هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خارجية الصين: لا مجال للديمقراطية وحقوق الإنسان إذا غابت التنمية

أكد وانج دى، مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في الخارجية الصينية، أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تعتبران من القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وليستا من براءات الاختراع الخاصة بفرادى الدول وليستا حقا حصريا لدولة بعينها. 


وأضاف في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة مساء اليوم الخميس، "نظام الشورى في العالم الإسلامي والديمقراطية الشعبية بكامل عملياتها في الصين كليهما من الثروات الثمينة للحضارة السياسية العالمية. ونرى جميعا أن حق البقاء وحق التنمية هما في مقدمة حقوق الإنسان بالنسبة إلى الدول النامية".

وتابع: "في حالة غياب التنمية، لا مجال للحديث عن حقوق الإنسان، وستكون الديمقراطية بغض النظر عن نموذجها لا معنى لها. يحق للشعب الصيني وشعوب دول الشرق الأوسط السعي وراء حياة جميلة، وتضطلع الحكومة الصينية وحكومات دول الشرق الأوسط بمسؤولية تحقيق تطلعات الشعوب للحياة ".

واستطرد: "يدرك الأصدقاء في دول الشرق الأوسط تماما أن المسائل المتعلقة بشينجيانج ليست مسألة حقوق الإنسان، بل هي مسألة مكافحة الإرهاب ونزع التطرف إضافة إلى أنها مسألة هامة للحفاظ على سيادة البلاد وأمنها وسلامة أراضيها، والدليل انه لم تشهد منطقة شينجيانج أي حادث إرهابي عنيف منذ أكثر من 5 سنوات، وتتجه الأوضاع الاجتماعية فيها نحو مزيد من الاستقرار والتحسن. وتعمل منطقة شينجيانج على ضمان حرية الاعتقاد الديني لأبناء الشعب من كافة القوميات وفقا للقانون، ويوجد فيها 240 ألف مسجد، أي لكل 530 مسلم مسجد واحد، وهذه النسبة أعلى من مثيلها في كثير من الدول الإسلامية، فمن أين جاء الحديث عن "الاضطهاد الديني"؟ منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية".

وتابع: " ارتفع متوسط العمر المتوقع في شينجيانغ من 30 سنة إلى 75 سنة، وتضاعف عدد السكان من قومية الويغور، فمن أين جاء الحديث عن "الإبادة العرقية"؟ وتم توفير مليوني فرصة عمل جديدة في شينجيانغ، وازداد متوسط الدخل لسكانها بمعدل 5.8% سنويا في السنوات الـ5 الماضية، فمن أين جاء الحديث عن "العمل القسري"؟".

 

وواصل:" قامت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشيليت مؤخرا بزيارة الصين وكانت هذه الزيارة أول زيارة لها بعد توليها منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، كما كانت هذه أول مرة تستقبل الصين فيها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان منذ 17 عاما، والتقى بها الرئيس شي جينبينج عبر الاتصال المرئي، واجتمع مستشار الدولة وزير الخارجية وانج يي معها، وعقد مسؤولون من المحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا ووزارة الخارجية ولجنة الدولة لشؤون القوميات ووزارة الأمن العام ووزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي والاتحاد الصيني للنساء وغيرها من الجهات المعنية لقاءات ومباحثات معها كل على حدة".

 

وأشار إلى أن باشيليت قامت بزيارة مدينة قوانغتشو ومنطقة شينجيانج على التوالي. أثناء جولتها في قوانغتشو، زارت المشاريع المتعلقة بالديمقراطية القاعدية ومكافحة الفقر والضمانات القضائية وحماية البيئة وضمان معيشة الشعب وحماية حقوق الفئات الخاصة والتوعية عن حقوق الإنسان في الصين. وأثناء جولتها في شينجيانج، قدم الجانب الصيني لها عرضا شاملا حول السياسة القومية والدينية في الصين ونتائج إجراءات مكافحة الإرهاب ونزع التطرف في شينجيانج. وأخذت السيدة باشيليت جولة في مدينة كاشغر القديمة، حيث زارت حقول القطن ووقفت على التقدم الحاصل في شينجيانج في توارث الثقافات التقليدية للأقليات القومية وحمايتها وتدعيم التنمية وتحسين معيشة الشعب.

 

كما تطرق إلى زيارتها معرضا خاصا بمكافحة الإرهاب ونزع التطرف، حيث اطلعت بشكل مفصل على القانون والأطر السياسية والممارسات والنتائج في مجال مكافحة الإرهاب ونزع التطرف في شينجيانغ. بالإضافة إلى قيامها بتبادل وجهات النظر مع رجال الدين وجها لوجه، واطلعت من خلاله على أحوال ضمان حق الاعتقاد الديني للمسلمين وفقا للقانون في شينجيانج، وفي جلسات الحوار مع الشخصيات من مختلف الأوساط استمعت إلى آراء الممثلين المدنيين من أوساط النساء والصحة والقضاء والعمالة.

 

 

 

 

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق