أكد النائب الباكستاني، أفنان الله خان، ان بلاده حاليًا تعتبر "الخامسة في مؤشر التغيرات المناخية لما تتعرض له من تغيرات مناخية مباشرة".
وأضاف خلال كلمته في فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب المؤتمر ان: "هذا التغير المناخي الكبير يؤثر جذريًا على المواطنين، لأن باكستان لديها الكثير من الأيدي العاملة في مجال الزراعة، وبالنسبة لها موارد المياه أولوية كبرى".
وأشار: "لدى باكستان ما يشبه ذوبان القطب الشمالي الذي يهدد بغرق الكثير من المدن: "الجزء الشمالي من باكستان جليدي، وسيتعرض للذوبان نتيجة الاحتباس الحراري، فضلًا عن احتواءه على نحو 1% من الغازات الدفيئة حول العالم وهو ما يسبب فيضانات قد تؤدي إلى تشريد ما بين نصف مليون ومليون و200 ألف باكستاني بحلول 2050".
وأوضح النائب الباكستاني، أن بلاده تملك استراتيجية مختلفة لمواجهة التقلبات المناخية، تقوم على تنفيذها الحكومة، وأحد أوجه الاستراتيجية أن تصبح السيارات الكهربائية جزءًا من المجتمع بنسبة 30%، إلى جانب استراتيجية لتبني الطاقة المتجدّدة، قائلًا: "بالنسبة لنا، المناخ النظف جزء لا يتجزأ من المفهوم الباكستاني عن جودة الحياة".
وطالب البرلمانيين بأن يكون لديهم الأدوات المناسبة لاتخاذ قرارات تفيد بهذا الصدد: "أؤمن بصفة شخصية - نظرا لأن لي خلفية تكنولوجية - بأن أمامنا الكثير يتوجب علينا تنفيذه، فإذا كان لدينا برامج إدارة موارد ربما يصبح بإمكاننا اتخاذ قرارات أفضل".
وبدأت باكستان، بالفعل، حسب تصريح "خان"، مسيرتها في الطاقة النظيفة: "أول دولة في العالم يصبح برلمانها أخضر من خلال إدارته بالطاقة الشمسية، وهي متاحة طوال الوقت ولا ينتج عنها انبعاثات، كما أن استخدام التكنولوجيا يؤدي إلى توليد طاقة، ففي باكستان، الكثير من المنازل تتم إضائتها بالطاقة الشمسية، والفائض منها يتم ضخه في استخدامات أخرى، ولدينا الكثير من الخطط والأفكار الأخرى لتقليل انبعاثات الكربون".
اترك تعليق