أعلن وزير الزراعه السيد القصير، أن إجمالي توريد القمح للدولة حتي الآن بلغ 3 ملايين و740 ألف طن وكشف للجنة الزراعة في مجلس النواب وكشف أن مصر رفضت شحنة قمح قادمة من الهند غير مطابقه للمواصفات حرصا على صحة المواطن المصري واكد ان محاصيل الفاكهه المصرية جميعا سليمة للاستهلاك الآدمي بنسبة مائة في المائة.
قال لاصحة نهائيا للشائعات التي يطلقها البعض حول موقف بعض الحاصلات الزراعية التي تلقي قبولا في جميع دول العالم.
أكد حرص الوزارة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة قائمة على نمو سريع ومستدام وشمولي للقطاع الزراعي في إطار من التنمية الريفية المتكاملة ويعُني بوجه خاص بمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والحد من الفقر الريفي.
أشار القصير إلي ان التحديث الذي يجري في قطاع الزراعة بهدف الي تحقيق الأمن الغذائي لجموع المواطنين وتحسين التغذية ومستوي معيشة السكان الريفيين من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد واستثمار كل مقومات التمييز الجغرافي فيما بين الأقاليم الزراعية المختلفة.
وقال وزير الزراعه انه في مقدمة التحديات التي تواجه قطاع الزراعه محدودية الرقعة الزراعية، والنمو السكاني المتزايد، وتفتت الحيازات، ومحدودية المياه، والتغيرات المناخية.
وأعلن السيد القصير ان مصر مصنفة من الدول الأولي في العالم في كفاءة استخدام المياه كما ان هناك توجه بالتوسع في المحاصيل الزيتية.
أكد انه تحقق لدي مصر الاكتفاء الذاتي من الخضار والجبن والألبان والدواجن، وأن مصر قاربت على الاكتفاء الذاتي من السكر والأسماك كما تحتل مصر المركز الثالث علي مستوي العالم في إنتاج السمك البلطي.
وأوضح أن الدولة المصرية تستصلح الصحراء وتعيد إحياء الصحراء، موضحا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن تفاصيل مشروع تنمية وسط وشمال سيناء.
اترك تعليق