قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مؤشرات الأداء المالى خلال الـ ١١ شهرًا الماضية مستقرة وإيجابية رغم شدة الصدمات العالمية الاستثنائية، على نحو انعكس فى رفع البنك الدولي، توقعاته لمعدل النمو خلال العام المالى الحالى من ٥,٩٪ إلى ٦,١٪ بما يُجسِّد شهادة ثقة دولية جديدة، ويُشير إلى أن الاقتصاد المصرى ينمو ويكبر بشكل أكثر تنوعًا بالمشروعات التنموية والقومية التى يعمل فيها ٥ ملايين مواطن، ويُعزز توجه الحكومة نحو الاستمرار فى مسيرة البناء والتنمية فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية؛ لتحسين حياة الناس، والحفاظ على العمالة.
وأكد الوزير أن مشروعات التحول الرقمى المتطورة وفقًا لأحدث المعايير الدولية أسهمت فى نمو الإيرادات الضريبية بنسبة ١٦,٢٪ خلال الفترة من يوليو ٢٠٢١ إلى مايو ٢٠٢٢، بما يعكس جهود دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمي، وتوسيع القاعدة الضريبية، وساعد فى تمكين الحكومة من زيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية بنسبة ١٤,٣٪ لتخفيف حدة «التضخم المستورد من الخارج»، و٢١,٢٪ نموًا فى الإنفاق على قطاع الصحة، و١٨٪ فى التعليم، و٢٠,٩٪ للاستثمارات العامة، ونستهدف تسجيل معدل نمو أكبر من ٦٪ وفائضًا أوليًا ١,٢٪ وخفض العجز الكلي للموازنة إلى ٦,١٪ ومعدل الدين لنحو ٨٦٪ بنهاية الشهر الحالي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية د محمد معيط مع ممثلي الشركات الكورية في مصر بحضور هونج جين ووك السفير الكوري بالقاهرة، ثم أجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع ممثلي الشركات الكورية فى مصر، أجاب خلاله على العديد من التساؤلات حول منظومتي الضرائب والجمارك، موجهًا بالاستمرار فى تذليل العقبات أمام المستثمرين.
وأعرب هونج جين ووك السفير الكوري بالقاهرة، عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في دعم الشركات الكورية، وتخفيف الصعوبات التي تواجهها.
أضاف أن أفضل طريقة لتحفيز الاستثمارات الكورية في مصر هي عرض قصص نجاح الشركات الكورية العاملة حاليًا في مصر، ومواصلة دعم الحكومة المصرية النشط للشركات لتحقيق الاستقرار في أعمالها في مصر.
وقال إن لقاء اليوم، يُعد استكمالًا لاجتماع العام الماضي، ويضم اللاعبين الرئيسيين الذين يقودون التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين، حيث يحضره ممثلو الشركات الكورية، ووزارة المالية المصرية، ومصلحة الضرائب، ومصلحة الجمارك، والسفارة الكورية.
اترك تعليق