تحول التوك توك إلى أزمة متواصلة بمركزى القرنة وأرمنت غرب محافظة الأقصر وبات من أسوأ الظواهر المرورية الخطيرة التى تهدد أرواح المواطنين خاصة الأطفال منهم والذين يشعرون بالرعب بسبب رعونة السائقين وأغلبهم صبية تتراوح أعمارهم ما بين ١٠ إلى ١٧ عاما يجوبون شوارع القرى بسرعة كبيرة دون رقيب أو حسيب .
وإجتمع الثلاثى المخيف المكون من التوك توك والتروسيكل والموتوسيكل ليشكلوا مثلثا لإثارة الخوف والقلق بين الناس سواء من يكون برفقتهم أو المشاة أو ركاب السيارات المبارك والاجرة وحتى النقل.
ففى قرية الأقالتة التابعة لمركز القرنة لا يستطيع المشاة المرور سيرا على الأقدام بسبب كابوس الإختناق المرورى بالشارع الرئيسى خاصة وأن سائقى الأجرة يتخذون منه موقفا لركوب الأهالى المتجهين إلى حاجر القرية فتحتل سيارات الأجرة الشارع ولا تترك منه إلا القليل للمرور فى الاتجاهين وهنا تحدث الأزمة التى يزيد من وطأتها وجود تقاطع للدخول إلى قلب القرية فيحدث الإغلاق الكامل للشارع مع رغبة الجميع فى المرور وذلك فى غياب تام المرور والشرطة ولا حتى موظفى المواقف ولا مسئول القرية .
ولا يختلف الحال فى قرية الضبعية المجاورة و التى من الممكن أن تحصل على المركز الأول عالميا فى عدد الحفر والمطبات والإسراف فى رش مياه الشرب بالشوارع وأصبح المرور بسلاسة وسلام على كوبرى المستشفى والنقطة حلما يضع الجميع اياديهم على قلوبهم من أجل الوصول إليه .
فعلى كوبرى المستشفى " زيطة وزمبليطة " يختلط فيها الحابل بالنابل من باعة خضار وفواكه وفاترينات مأكولات وسيارات أجرة ونقل وتوك توك يسير كالصراصير وتروسكل ومقاهى ومشاة وركاب وحفر ومطبات والجميع فى حالة الإستعجال والاسترخاء فى نفس الوقت مما يتسبب فى حالة من الإختناق المرورى المستمر ونشوب العديد من المعارك رغم وجود نقطة شرطة بالقرية .
وفى أرمنت الحيط تتضاعف المشكلة مع عدد السكان الأكبر وتواجد المحال الكبرى والأسواق على مدخل المنطقة مما دفع الأهالى إلى المطالبة بتقنين التوك توك وضرورة إصدار الترخيص اللازمة وفرض رقابة صارمة وإنشاء موقف بقرية الأقالتة بعيدا عن الشارع وتوفير عساكر مرور لفرض الإنضباط وفتح الشوارع ليشعر المواطن بالأمان عند خروجه من منزله بدلا من حالة القلق المستمرة التى تتسبب فيها فوضى التوك توك والتروسيكل والموتوسيكل بتلك القرى.
وناشد الأهالى المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر توجيه تعليماته المسئولين من أجل التدخل وحل تلك الأزمة التى قد تتسبب يوما فى مشكلات ومعارك بين العائلات .
اترك تعليق