كثيرون هم الذين يعملون في صمت من أجل الوطن قد يخفون أنفسهم عن الناس ولا يظهرون وتبقي أعمالهم تشهد عليهم وعلي ما يقدمونه لخدمة وطننا الحبيب.
فلقد سعدت في زيارتي لمدرسة الصالحية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية احدي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مدينة الصالحية الجديدة محافظة الشرقية بزيارة ميدانية الي مزارع الشريك الراعي الرسمي للمدرسة.
و في التعرف علي أنشطة الشركة الراعية للمدرسة
وانبهرت بما شاهدته علي ارض الواقع من نهضة زراعية ومشروعات إنتاجية وخدمية تسهم بشكل فعال في نهضة وطننا العظيم مصر التي لن تتقدم الا بسواعد المخلصين من ابنائها.
شاهدت علي أرض الواقع ألاف الأفدنة المزروعة بالمانجو والبرتقال والرمان والبنجر والتوت والموز والعنب والبرقوق والنخيل
كما شاهدت مزارع الدواجن وإنتاج البيض.
ومشروع تسمين العجول.
ومشروع إنتاج الألبان ومصنع تدوير المخلفات وإنتاج السماد.
وعلمت من مدير المدرسة التنفيذي
أن هذه المشروعات تسهم في تشغيل ألاف العمال وأن خريجي المدرسة سيكونون من اوائل العاملين في تلك المشروعات
مما يساعد في حل مشكلة البطالة التي نعاني منها
كدت أن أطير من الفرحة بما شاهدته
بعيني علي أرض الواقع من نهضة تنموية تدعم الاقتصاد الوطني
وعدت من الرحلة و كلي أمل وثقة في الله أن غدا افضل
وأن المستقبل قادم بالخير لأولادنا بفضل سواعد المخلصين .
عدت من تلك الرحلة القصيرة لأحكي لأولادي ما شاهدته علي أرض الواقع.
عدت من الرحلة وأحلم بأن تكون كل صحارينا جنة خضراء تنتج لنا من الغلات اوفرها ومن الثمار والفاكهة اجودها ومن الثروة الداجنة والحيوانية ما يسد احتياجتنا.
وما زلنا نحلم بالمزيد من المشروعات العملاقة ومزيد من مدارس التكنولجيا التطبيقية ومشاركة المستثمرين الشرفاء في أن يكونوا رعاة متميزين لتلك المدارس بتدريب طلابهم واعدادهم لسوق العمل وخاصة في مشروعاتهم الاستثمارية.
وأتمني ان تنتشر هذه المدارس في كل ربوع مصر لتخريج عمال مهرة يعملون ويجدون وينتجون
وبذلك نقلل من نسب البطالة ويتقدم الوطن ويرقي بعامل فني متخصص يتدرب في ورش المدرسة وينال قسطا وافيا من التدريب الميداني تدعمه القيم والأخلاقيات التي يدرسها في المدرسة وبذلك يكون المنتج عامل فني متخصص مثقف يتقن عمله ويؤديه علي خير وجه وأفضل صورة.
بقلم - فتحى حسب الله:
اترك تعليق