قال دكتور أيمن سمير أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية. بالتأكيد الحروب البيولوجية مفعلة فهو سلاح تحارب به بعض الدول ويدعي السلاح البيولوجي. وتم استخدام الأسلحة البيولوجية في أوقات كثيرة. خاصة بين حروب الدول الكبري. وأحياناً في الحروب الداخلية فمثلاً تم اتهام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بأنه قد استخدم اسلحة منها الكيميائية البيولوجية ضد مواطنيه الأتراك في وقت ما وتم اتهام روسيا باستخدام سلاح بيولوجي ضد مواطنيها وبعض المعارضين لها في لندن عام 2019 و2020 هذا الأمر بدا واضحاً جليا. وروسيا الآن في ظل حربها مع اوكرانيا تتهم الولايات المتحدة الامريكية بإنشاد معامل بيولوجية في بعض الدول القريبة من الحدود الروسية. وبالتحديد قد تم توجيه الاتهام مرتين الاتهام الأول في كازاخستان. والاتهام الآخر في اوكرانيا.
وأضاف أن الأسلحة البيولوجية معروفة أنها اسلحة الدول في الحروب. لكن وحتي الان لا يوجد دليل كافي يدان به هذه الدول الكبري أو اعتراف رسمي من الدول باستخدامها هذا السلاح الكوفيد وما تلاها. ولذلك يظل هذا الأمر في خانة الاتهام. الولايات المتحدة الامريكية وتحديداً عهد دونالد ترامب فقد اتهم الصين أنها وراء فيروس كورونا في البداية. وانها من نشرت هذا الفيروس. وحتى الآن بعض الأمراض مثل جدري القرود لا توجد دولة اتهمت الاخري انها وراء هذا الأمر. ونستخلص من ذلك أنه: نعم قد تكون إنتشار هذه الفيروسات أحد الأسلحة التي تحارب بها الدول بعضها بعضاً كما اشارت روسيا وغيرها من الدول. كما أن السلاح البيولوجي يكون خطورته أنه أحد أسلحة الدمار الشامل وهي أحد الثلاث أنواع السلاح النووي والسلاح الكيميائي والسلاح البيولوجي. كما قيل ايضا أنه في بداية التكوين وبداية الهجرات إلي الولايات المتحدة الامريكية أن الجنس الأبيض استخدم الاسلحة البيولوجية في إبادة السكان الأصلين للولايات المتحدة الامريكية "الامريكتيين بوجه عام".
وأوضح أن فكرة استخدام الأسلحة البيولوجية موجودة ولكن لا يوجد دليل كامل مدين لهذه الدول المفعلة له. أو تصريح من منظمة الصحة العالمية وهي الجهة المحايدة في هذا الأمر التي يمكن أن تقول أن هذه الدولة أو تلك تستخدم الكوفيد أو انفلونزا الطماطم أو جدري القرود. ..الخ. ضد دول اخري لأغراض سياسية أو اقتصادية.
اترك تعليق