اكدت الاحاديث النبوية الشريفة على اهمية الحياء ورفعة شأنة فهو يعد احد شعب الايمان التى تكون عقيدة المسلم وقد قال عنه الرسول صل الله عليه وسلم "الحياء لا يأتي إلا بخير " وهو القائل عنه ايضاً " الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان "
وحول الحياء والخجل والفرق بينهما اوضح الشيخ _رمضان عبد الرازق _من علماء الازهر الشريف ان هناك فرق كبير بين الحياء والخجل يجب ان نعلمه لاولادنا مشيراً الى ان الحياء لا يأتى الا من شخصية ثابتة قوية تعلم مكانة الله تعالى وقيمته على العكس تماماً من الخجل الذى لا يأتى الا من التكوين الضعيف للشخصية
واشار الداعية الاسلامى ان الحياة هى احدى صفات الله عز وجل فهو القائل فى الحديث الفدسى - إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ" كما انه من صفات النبى صل الله عليه وسلم فقد _كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا
وتابع كما ان الحياء صفة من صفات الملائكة والصحابة فقد قال النبى عن عثمان بن عفان رضى الله عنه "ألَا أستحي مِن رجُلٍ تستحي منه الملائكةُ "
واردف الداعية الاسلامى فالحياء يتجسد عند عدم النظر او الاقتراب مما يحرمه الله تعالى فيما يتضح مفهوم الخجل من مثال الطالب الذى يعلم الاجابة الى انه لا يجيب فقدرته على عدم الاجابة تأتى وتنبع من شعوره بالضعف
واضاف ان الخجل لا يأتى الا من شخص ضعيف مهزوز يشعر بعقدة النقص
اترك تعليق