دوركبير لجميع مؤسسات الدولة.. لنشر الوعي الحقيقي

قال خبراء الاجتماع وعلم النفس ان الوعي الزائف تروجه الشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة والدعاية المضللة التي ينشرها أعداء الوطن لخلق حالة من الفوضي وتشتيت الانتباه خاصة وان الإعلام الحكومي في حالة غياب لمواجهة هذا النوع من الحروب.

طالب الخبراء أجهزة الإعلام الوطنية والجامعات والمؤسسات الدينية والثقافية نشر الوعي الحقيقي وإظهار الحقائق للناس باللغة التي يفهمونها وفضح الكاذبين الذين يتحركون بأجندات أجنبية خارجية لهدم مكونات الوطن والتفرقة بين أبنائه. لذلك لابد من تطوير الوعي وسهولة الحصول علي المعلومة لتوضيح الحقائق.

65% من فئة الشباب.. لا يجدون من يخاطبهم بلغة بسيطة

قالت الدكتورة سامية خضر صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ان موضوع الوعي في مصر في منتهي الخطورة لا يقل أهمية عن أي حرب وعلي كل مؤسسات الدولة توضيح الحقائق خاصة وان لدينا 25% أمية. و65% شباب لا نستطيع التحدث إليهم باللغة العربية  ولكن يحتاجون الوصول لهم بلغة بسيطة وليكن في فيلم أو مسلسل مثل الاختيار في أغنية في تنظيف الفكر والعقل ولابد من وجود مثل أعلي  في كل مجال.

طالبت د. سامية بتطوير الوعي وتقوية المناعة وسهولةالحصول علي المعلومة الصحيحة ونشر كل ما هو جميل مثل نقل حفلات الأوبرا المصرية وانتاج أفلام وطنية لتصحيح المعلومات الخاطئة مثل مسلسل الاختيار وإيجاد مقدمي برامج مؤثرين ولهم شعبية ومصداقية.

قال الدكتور فتحي قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية  والاجتماعية أن الوعي هو إدراك الواقع بما يدور بحقيقته وقراءات وخبرات وسؤال من لديه الاجابة والمعلومة والأساس في الحصول علي المعلومات ان تكون صادقة  ومن جهة مسئولة ومشكلتنا اننا لا نستفيد بالوسائط والوسائل للوصول الي المصريين في كافة الانحاء والأماكن وهناك من يصفون انفسهم بالمثقفين وهم ليس لديهم معلومات ولكن يتحركون بأجندات أجنبية خارجية لهدم مكونات الوطن والتفرقة بين ابنائه لانهم يمتلكون الوسائل التي تجعلهم يصلون إلي شرائح عديدة من المجتمع.

أضاف لذا نادي الرئيس  بأن يصل الوعي والمعرفة إلي كافة أرجاء الوطن لمعرفة الحقائق ودحض الشائعات والاكاذيب التي تروج لأن أساس الوعي هو معرفة الحقيقة ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي أصبحت واضحة للعيان من جهات خارجية يقوم بها أفراد من الداخل لضرب ثوابت الوطن وأبناء الوطن الواحد وحل العقائد الخاصة بهم وأيضا محاولة التفرقة  بينهم  ويجعلهم خصام.

أكد أن الرئيس نادي أن تكون للقوي الناعمة دور ايجابي للوصول الي كافة الأفراد بالحقائق سواء كان بالكلمة الصادقة أو بالموسيقي الهادفة أو بالدراما التي تؤكد علي معاني وثوابت الوطن والتضحيات والتي تم تقديمها لنعيش في أمان وخير ومثال علي ذلك مسلسل "الاختيار" وايضا بعض المسلسلات التي تحكي بعض البطولات للقوات المسلحة والشرطة لمحاولة إدراك وتوسيع مدارك أبناء الشعب لمعرفة الحقيقة والوعي لما يخطط له من أجندات خارجية وأيضا محاولة وقف التقدم التي لاحظناه جميعا في الفترة الأخيرة خلال الـ 7 سنوات الماضية من نهضة عمرانية واسعة والتوسع الزراعي وأيضا الطفرة التي حدثت في مرفق النقل والطرق والمحاور والكباري المختلفة بالاضافة إلي ما حدث في الصعيد من انجازات بعد نسيان وتجاهل لسنوات عديدة ويكفينا مشروعات التنمية الزراعية ومشروع تكافل وكرامة.

قال ان اساس بناء الأوطان هو المواطن ولابد من وصول المعلومة له سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بطرق بسيطة وهذا دور المجتمع كله ولا نستمع للشائعات ولا ننشرها ولا نسمع لها لانهم يحاولون هدم هذا الوطن.

قالت الدكتورة سوسن الفايد استاذ علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية لا نقدر ان تقول ان الوعي مفقود ولكن نقول تزييف الوعي ويساهم في  ذلك أجندات خارجية تريد أن يكون هناك حالة من الفوضي داخل المجتمعات لتأجيج الصراعات واحياء روح التمرد والنقد والرفض.

أضافت ان الرئيس طالب برفع معدلات الوعي وذلك يحتاج الي مشروع ثقافي وان تتبني  وزارة الثقافة احياء مناخ من الثقافة والوعي لحماية المجتمع من الاجندات الخارجية وكلنا نعرف حروب الجيل الرابع واستهداف المجتمعات وتفتيت الفئات الاجتماعية بداخل المجتمع وايقاع المجتمع من تلقاء نفسه من خلال تزييف الوعي والصراعات والشائعات.

أضافت أن هذه مخططات جديدة لاستهداف العقول وأنه ليس الهدف الاستحواذ علي الأرض ولكن الهدف الاستحواذ علي العقول وما فوق الأرض من خلال ضرب العقول وتشتيت الانتباه للحقائق وهذا ليس في مصر فقط ولكن علي مستوي العالم هناك أجندات للحروب الجديدة وحروب الجيل الرابع أو الخامس من خلال الحرب النفسية والاستخباراتية والحروب الايدولوجية كل ذلك حروب جديدة تستخدم من غير خسارة أموال أو جنود ورؤساء الدول فاهمين كل ذلك وكل ما يحدث وأننا من المجتمعات المستهدفة.

أكدت أننا لابد من عمل حرب مضادة والتحصين والوقاية من هذه الحروب وذلك من خلال التثقيف والتوعية من خلال مشروع ثقافي تتبني وزارة الثقافة مع الإعلام التقليدي والاعلام الجديد بالاضافة الي المؤسسات الدينية والتعليمية فيها نوع من تصحيح المفاهيم وطرح المعلومات حتي عندما تصل إلينا المعلومات المضللة يكون لدينا القدرة علي الانتقاء واستبعاد للمعلومات الخاطئة واعتقد هذا ما يطلق عليه حرب المواقع كلا في موقعه يجب انه يكون مدرك لما يحاك لنا وضرورة رفع معدلات الوعي من خلال برامج وخطط ومتابعة دائمة وخصوصا الانترنت ووزارة الاتصالات لها دور كبير بأنها تلتحم مع المؤسسات المختلفة بحيث ان يكون هناك تصحيح أولا بأول للمعلومات الخاطئة والشائعات وترفع من وعي وفهم المواطنين لأنهم مستهدفون وان هناك أخطاء يتم طرحها ومفاهيم مغلوطة وقيم سلبية تبث داخل المجتمع لرفع مستوي الظواهر السلبية من ادمان ومن ارهاب ومن رفع معدلات الطلاق ومن الاحجام عن الزواج وما يشبه ذلك من ظواهر سلبية كل ذلك مخطط له ولكن ونحن في ظل نظرية الفراغ التي نعيشها لا تجد جبهة مضادة للثقافة الواردة السلبية التي تريد تدمير الدولة.

أوضحت أن الرئيس يدرك ادراكا جيدا أهمية الوعي لذلك لابد من مناشدة جميع المؤسسات بادراك الواقع واننا مستهدفون ولابد من التلاحم وخلق مناخ ثقافي توعوي لفهم ما يحاك لنا وكيف نحصن أنفسنا من حروب العقول وحروب الجيل الرابع والجيل الخامس وطبعا الاعلام له دور كبير في هذه القصة ولكن من وجهة نظري ان الاعلام في حالة من الغياب للمواجهة.

قال الدكتور حسن الخولي استاذ علم الاجتماع  والانثروبولوجيا ان موضوع الوعي الغائب هو موضوع مركب ومتشعب ومتعدد الابعاد ويتطلب الخوض فيه أولا علي المعني المقصود  بمفهوم الوعي والامور التي يحيط بها وينصرف اليها هذا المفهوم والمصادر التي يستمده منها افراد المجتمع ويكتسبون حظوظهم منه والتفاوت فيما بينهم في ذلك تبعا لاختلاف خصائصهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.

أضاف أن مفهوم الوعي هو الادراك والمعرفة والفهم الصحيح فيما يتعلق بقضية ما من قضايا المجتمع والاقناع بأهميتها وامتلاك الارادة والرغبة في المشاركة الايجابية الفعالة في خدمتها تدعيما للمصلحة العامة والتنمية الشاملة للمجتمع.

والوعي بهذا المعني هو الوعي الحقيقي الذي يختلف عما يطلق عليه "الوعي الزائف" الذي تروجه الشائعات المغرضة والاخبار الكاذبة  والدعايات المضللة  التي ينشرها أعداء الوطن وعلي أجهزة الاعلام الوطنية والجامعات والمؤسسات الدينية والثقافية ان تضطلع بنشر الوعي الحقيقي الذي يستمده منها الجماهير كما علي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي توخي الحرص فيما ينشرونه علي هذه الوسائل  وما يتلقونه منها أيضا مع الالتزام بالقيم والمعايير الأخلاقية والوطنية.

هناك ثقافة غريبة علي الشعب المصري.. أدت إلي نوع من "المسخ"

قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أن المسخ الثقافي بدأ معنا من بدايات القرن الماضي حيث وجدنا ثقافة غريبة علي الشعب المصري  واختلاطها بالثقافة المصرية وهذا أدي إلي نتاج المسخ الثقافي مع الانفتاح الاقتصادي الذي كان غير مدروس بالمرة حيث حضر المصريون الذين يعملون بالخارج بثقافات وتصرفات غير التي تعود عليها الشعب المصري ولغات غريبة ولابد من أجل حل هذه المشكلة ان تتكاتف كل مؤسسات الدولة ولابد من عودة التربية للتعليم والسيطرة علي التلاميذ داخل المدارس.

طالب د. فرويز وزارة الشباب والرياضة بدور كبير لجذب الشباب لممارسة  الرياضة بدلا من التعرض للإرهاب والفكر المضاد وعلي وزارة الثقافة ان تعطي الوعي للشباب من خلال قصور الثقافة وعمل ندوات ومسابقات توعوية عن الوطن ولابد من وجود فيلم تنويري لنشاط الرئيس وافتتاحه المشروعات علي السويشال ميديا لزيادة وعي الشباب.

كما طالب الأزهر بالاهتمام بأخلاقيات وسلوكيات الناس والتعامل بين الناس وتقبل فكر الآخر ونفس الشئ للكنائس وبذلك نصل للهدف المنشود وحب الوطن سوف يزيد تدريجيا.

أوضح د. فرويز انه عند البدء في الخطة المضادة سوف يكون هناك وعي والقدرة علي التفريق بين ما هو صحيح وما هو كاذب ولابد أن الناس تحس ان الوزارات معها والجزء النفسي في التعامل مع الناس ضروري جدا جدا وعلي الاعلام دور كبير لإظهار الحقائق للناس دون الحاجة للجوء لوسائل أخري.

 المواطنون: 

"السوشيال ميديا" وسيلة لحروب الجيلين الرابع والخامس.. لإطلاق الشائعات

مطلوب تكاتف مؤسسات الدولة.. لفضح مخططات المتربصين بالدولة

قال عدد من المواطنين ان منصات التواصل الاجتماعي اخترعها العقل البشري لتقدم لنا الخدمات إلا إن هناك من استخدمها وسيلة لحروب الجيل الرابع والخامس لإطلاق الشائعات والاخبار الكاذبة والمضللة والغرض منها تدمير الشعوب وخلق حالة من الاحباط والفوضي.

أكدوا انه لابد من تتكاتف كل مؤسسات الدولة الإعلامية والدينية والتعليمية  لفضح مخططات هؤلاء الخونة الذين يسعون بكل الطرق لتدمير البلد وتوفير المعلومة بدلا من البحث عنها عن طريق مواقع معروف هويتها وأغراضها.
قال أحمد محمد شوقي الديسطي ان الانترنت هذه الوسيلة التي اخترعها العقل البشري والتي دخلت حياتنا لتقدم لنا الكثير من الخدمات وتوفر علينا الكثير من الجهد الذي كنا نبذله في البحث والتنقيب عن المعلومة في شتي المجالات.

هذه الوسيلة تحولت علي أيدي بعض المفسدين إلي وسيلة رخيصة للتشفي وتصفية الحسابات وإطلاق الشائعات ونشر منشورات في ظاهرها تقديري وفي باطنها سم قاتل الهدف منه الإساءة إلي بلدنا والنيل من استقراره.

أضاف انه وجد البعض في الانترنت لما أطلقوا عليه حرية التعبير وهي في الواقع فوضي فحرية التعبير ترجع إلي الضمير تبني ولا تهدم وان النقد يجب ان يكون بموضوعية ووضع معايير ثابتة ووطنية في النقد لا أن أنقذ حالة معينة فأهاجمها وأسبها وفي نفس الوقت أمدح حالة أخري مماثلة تماما للحالة الأولي فهناك تكون حرية التعبير قائمة علي المصالح وعلي  النفاق وإحداث البلبلةالتي لا طائل من ورائها سوي الفتنة والتدمير.

قال يوسف القاضي من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي بجميع  أنواعها لها تأثيرات ايجابية وأخري سلبية علي أفراد المجتمع الذي يستخدم تلك الوسائل. كما ان تأثير السويشال ميديا في حياتنا اصبح متشعبا لأنها تدخل في كل تفاصيل الحياة اليومية حيث انها تؤثر علي المجتمع وأفراده ولعل من أهم التأثيرات الايجابية اعتبار مواقع السوشيال ميديا بمثابة منصة إعلامية حرة يمكن من خلالها التعبير عن الرأي وإبداء وجهات النظر بكل حرية ومن خلالها يتم تسهيل التواصل مع الآخرين كما يمكن الاستفتاء من معين ما ينشر بها من معلومات تؤدي إلي زيادة الوعي السياسي والثقافي والاقتصادي والفني والاجتماعي وكل ما يمت بقضايا المجتمع بصلة  وغير ذلك من المعلومات المؤثرة تأثيرا ايجابيا  علي النشء وخصوصا الاطفال والشباب وأهم التأثيرات السلبيةإطلاق الشائعات المغرضة ونشر الاخبار الكاذبة والاعتماد علي الاكاذيب بنية التأثير سلبيا علي نفسية المواطن وتنمية بعض العادات السيئة  بين المواطنين وزيادة الرحاب الاجتماعي والعمل علي زعزعة استقرار الوطن وتهديد أمن وسلامة المجتمع.

قال أحمد عبدالمنعم ان مجلس الوزراء يقوم بتصحيح عشرات الأخبار الكاذبة والمضللة والتي غالبا ما يتم نشرها علي منصات التواصل الاجتماعي  والغرض منها الاحباط واليأس وعدم الثقة في صناع القرار وهذا يحدث بطريقة ممنهجة وزادت مع انتشار الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة والنت ويتم نشر هذه الاخبار بسرعة فائقة والكثير من هذه الاخبار يتم تكذيبها بنشر الحقائق برغم براعتهم في صناعة الكذب والخداع حيث لا يعلمون ان الانسان المصري العظيم يحب بلده ويضحي بحياته من أجل هذا الوطن الغالي ولذلك ينتصر وعي المصريين وذكائهم وهم من قاموا ببناء السد العالي وحطموا خط بارليف فالجبل لا يهزه ريح فمنذ الطفولة نحفظ ونقول علي مر الاجيال نشيدنا الوطني العظيم "بلادي.. بلادي.. لكي حبي وفؤادي".

قال حمادة بدران أبو دوح ان الوعي المفقود يعود مع التوعية والتثقيف وعودة الثقة بين الناس وتعليم النشء الصدق والتميز بين ما هو كذب والمقصود منه تدمير الوطن وذلك من خلال المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية والاعلام الوطني لتوعية المواطنين.

أضاف انه ليس كل ما يقال وينشر حقيقي وهناك عشرات الاخبار الكاذبة تبحث يوميا لزعزعة الاستقرار عن طريق العملاء والمأجورين المغيبين وللأسف الكثير منهم مثقفون لذلك لابد من توعية المصريين وتثقيفهم وفضح مخططات هؤلاء الخونة لتدمير الوطن ولدينا نماذج لدول كثيرة تم تدميرها وتشريد شعوبها وجعلهم مشردين لاجئين فليس كل ما يقال من أكاذيب يتم تصديقه وللاعلام دوركبير في توعية الناس بكشف آلاعيب هؤلاء الخونة المأجورين.

قال رفيق يوسف ان الوعي المفقود ظهر بردود فعل بوجود وإزدهار السوشيال ميديا والتي لها دور في انتشار الحقائق سواء ايجابية أو سلبية وذلك بعد تعديل الآراء من قبل اصحاب الخبرة ويرجع ذلك الي قلة الجرائد الورقية التي كان ينتظرها الجميع في الصباح الباكر علي أرصفة القطارات انتظارا لمعرفة الحقائق التي كان ينشرها المحرر الصحفي الخبرة في مجال عمله وأيضا للاعلام دور حيوي لإظهار المعلومة وايضا الخطاب المباشر من علي المنبر من رجال الدين كل ذلك له دور في نشر الوعي والمعرفة للحقائق.

أكد انه لابد من توقيع غرامات مالية كبيرة وحبس من تسول له نفسه اخراج أي كلمة بدون أدلة وبهذا تنتقي كلماتنا.