هناك أدعية متفق عليها يستحب الاستعانة بها للصبر وتحمل عناء العمل مع ارتفاع درجات الحرارة، ومنها ما يعرف بـ دعاء الحر الشديد.
ومن تلك الأدعية، بحسب ما ورد عن النبي، عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
وهناك أدعية للحر الشديد قصيرة ويستحب تردديها ولاتحتاج من صاحبها أى مشقة ومنها: "لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم"، فإن الله عز وجل قال لجهنم في الحديث القدسي: "إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته".
اترك تعليق