أزالت السلطات اللبنانية، اليوم الاثنين، التدابير التي كانت موجودة حول مبنى البرلمان اللبناني.
ووفقا لموقع النشرة اللبناني فقد حضر وزير الداخلية بسام مولوي، على رأس القوات التي تزيل الحواجز الأسمنتية وغيرها من التدابير التي كانت موجودة في محيط البرلمان.
أزالت السلطات اللبنانية، اليوم الاثنين، التدابير التي كانت موجودة حول مبنى البرلمان اللبناني.
ووفقا لموقع النشرة اللبناني فقد حضر وزير الداخلية بسام مولوي، على رأس القوات التي تزيل الحواجز الأسمنتية وغيرها من التدابير التي كانت موجودة في محيط البرلمان.
وأوضح مولوي أن عملية إزالة الحواجز تأتي تناغما مع ما وصل إليه لبنان عقب الاستحقاق الخاص بالانتخابات البرلمانية.
وقال مولوي: "واجب علينا أن نستمع إلى صوت اللبنانيين فبيروت مدينة الحياة والانفتاح وهي للجميع وليست مقفلة بوجه أحد، وتواصلت مع بري فمّن كان يتظاهر هنا أصبح داخل المجلس ومعاً سنبني لبنان، وكما نجحت الانتخابات وعبّر الناس عن صوتهم نسمع جميعنا كدولة صوت الناس وننفذ لهم ما يريدون".
وكان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، قد أصدر بيانا أكد فيه أن بري وجه بضرورة رفع تلك الحواجز.
وقال البيان: "بناء على توجيهات بري التي تقضي بإنجاز رفع الإجراءات وتخفيف التدابير التي كانت متخذة سابقاً حول المجلس النيابي، بدأت الجهات المعنية بتنفيذها وإنجازها قبل إنعقاد الجلسة النيابية المقبلة".
وتنافست في الانتخابات البرلمانية الأخير في لبنان 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.
وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، لانتخاب برلمان مؤلف من 128 عضوا يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين (64 للمسلمين و64 للمسيحيين)، وفق نظام معمول به منذ اتفاق الطائف عام 1989.
وينتظر أن ينتخب المجلس الجديد رئيسا جديدا للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي يشغل هذا المنصب، منذ عام 2016، والذي تنتهي ولايته، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وتُجرى الانتخابات في ظل معاناة لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، والتي وصفها البنك الدولي بأنها "الأكثر حدة وقسوة في العالم
اترك تعليق