رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
لغز استمرار سمير صبرى لملاحقه سر وفاة السندريلا
استمر الفنان سمير صبرى ملاحقا لسر وفاة السندريلا طوال سنوات، وأكد أن السندريلا قد تم قتلها، وذلك بهدف السرقة بعد حصولها على مبلغ 40 ألف جنيه استرليني عن إنتاج فيلمها الراعي والنساء.
وذكر الفنان سمير صبرى خلال معرض الدولي للكتاب ببرنامجه مشوار نجم، أن الفنانة قد سحبت المبلغ قبل وفاتها بخمسة أيام فقط، كما أوضح الفنان.
والذى يؤكد كلامه هو تقرير الطبيب الشرعي لحادثة الوفاة، حسب ما قال، وكان التقرير يتضمن أن هناك آثار ضرب فى الجمجمة وكدمات متفرقة بالجسم.
هذا يعني قتلها بشقتها بهدف السرقة ونقلها إلى أسفل المنزل لإظهار أنه انتحار.
كما أضاف الفنان أن السندريلا بعد مسلسل هو وهي، قد أصيبت بضياع فكري، وبعد أن استقرت نفسياً طلبت من سمير خفاجة ان يعد لها مسرحية، "خلى بالك من زوزو" ولكن لم يشاء القدر ان تؤديها فقد وافتها المنية.
اعتبر الفنان أن التحقيق الذي أجراه عن وفاة الفنانة سعاد حسني في الأماكن التي شهدت وفاتها، واحدا من أنجح أعماله كإعلامي، وقال إنه صور التحقيق في منزل سعاد حسني ببرج ستيوارت في «لندن»، ومع السيدة نادية التي كانت ترافقها، ومع الأطباء الذين عالجوها.
وأكد سمير خلال حواره ببرنامج فحص شامل أن سعاد حسني لم تسقط من شرفة منزلها بالطابق السادس ونفى مصداقية الأقاويل التي ترددت حول وقوف أجهزة مخابرات عربية وراء الأمر.
ورجح صبري أن شيئا ما حدث داخل الشقة، كمشاجرة تم دفع سعاد حسني خلالها فأصيب رأسها وتوفيت، ثم تم نقل جثمانها إلى الشارع بغباء، مستشهدا في ذلك بتقريري الطبيبين الشرعيين البريطاني والمصري، واللذين لم يجدا في الجثمان كسرا واحدا، وهو ما يستحيل في حالة سقوط شخص من هذا الارتفاع، وفي عمر سعاد حسني عند وفاتها.
اترك تعليق