عقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة سلسلة من الاجتماعات مع المسؤليين وقيادات ورؤساء الشركات البريطانية خلال زيارتة للندن للترويج للاستثمار فى مصر وجذب الشركات العالمية للعمل واقامة خطوط انتاج لتصنيع معداتها فى مصر الى جانب عرض الجهود المصرية للحفاظ على البيئة من التلوث وما تقوم به لتنظيم مؤتمر المناخ نهاية العام ومن المقرر ان يقدم الوزير تقريرا الى مجلس الوزراء حول نتائج زيارتة وما تحقق خلالها من اتفاقيات
وأكد الدكتور شاكر على أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التى وضعت الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى و أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة التى تتمتع مصر بثراء واضح فى مصادرها والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية هي التعديلات التشريعية التى تم القيام بها لإزالة عقبات الاستثمار في هذا المجال وتعكس التزام الدولة المصرية تجاه مشروعات الطاقة المتجددة .
اضاف الوزير أنه نتيجة للإجراءات التى اتخذتها مصر أصبح للمستثمر ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء وتقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة واستكمالاً لهذا الجهد تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035 مشيرا الى الخطة الطموحة التى تستهدف زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالى 10 آلاف ميجاوات العام الحالى
اشار الوزير ان العالم يتوجه بشكل متزايد إلى تنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة وانطلاقاً من الاهتمام العالمى المتزايد بالهيدروجين الأخضر باعتباره أحد أهم الوسائل لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة فإن الهيدروجين الأخضر يحظى بفرصة كبيرة لأن يكون وقود المستقبل و تم التعاقد مع أحد بيوت الخبرة العالمية بالتعاون مع الحكومة الألمانية لإعداد وتطوير الإستراتيجية العربية للهيدروجين وخارطة الطريق للدول العربية،لإنشاء شبكة عربية للاستفادة من تقنيات الهيدروجين
اوضح شاكر انه يمكن للسيارات الكهربائية أن تُعد جزءاً مهماً من تحول الطاقة فى المنطقة العربية وذلك لتحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخوجارى إعداد دراسة تتضمن إستعراض لإمكانات العربية والعقبات التى تواجهها للإنتقال من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية وإمكانية توحيد أساليب ومعايير شحن السيارات الكهربائية مؤكدا على اهمية التصنيع المحلى ودوره في دعم شبكات ونظم القوى الكهربائية
اترك تعليق