قالت الأديبة عزة أبو العز مسؤول التوثيق والإعلام لشعبة النقد والدراسات الأدبية في النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ان الشعبة تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي نقيب الكتاب والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب تشهد حالة من النشاط الأدبي المتميز متمثلة في تعاونها المثمر مع عدد من الشعب واللجان الأخرى بالاتحاد.
وقد عقدت الشعبة برئاسة الشاعرة والناقدة د. هدى عطية أستاذ الأدب والنقد في جامعة عين شمس ندوة نوعية بالاشتراك مع شعبة أدب البادية والتراث الشعبي برئاسة الأديب أبو الفتوح البرعصي يوم ٨ مايو الجاري تم فيها مناقشة ديوان شعر " قطوف السحاب" للشاعر إبراهيم أبو فايد السواركة بحضور نخبة متميزة من الكتاب والشعراء والإعلاميين ومحبي ومتذوقي الشعر النبطي.
أشارت عزة أبو العز انه الى انه يتم الإعداد حاليًا لندوة نوعية أخري حول " المتغيرات الاجتماعية وتأثيرها على الدراما من منظور النقد الأدبي والفني" بالاشتراك مع شعبة السيناريو بالاتحاد برئاسة السيناريست القدير إبراهيم محمد علي وسوف تعقد الندوة يوم الأربعاء القادم ٢٥ مايو الساعة السادسة مساءً في مقر نقابة الكتاب في الزمالك.
وفي إطار مناقشة الأعمال الإبداعية تعقد شعبة النقد والدراسات الأدبية بالتعاون مع شعبة السرد برئاسة الأديبة الإعلامية د. عطيات أبو العينين ندوة نقدية لمناقشة العمل الروائي " ماكيت القاهرة" للروائي والقاص طارق إمام وهو أديب حاصل على عدد كبير من الجوائز الأدبيةعلى المستوى المحلي والعربي، منها :جائزة الدولة التشجيعية من مصر، جائزة ساويرس مرتين، الجائزة المركزية لوزارة الثقافة المصرية مرتين، جائزة سعاد الصباح، ترجمت بعض أعماله إلى أكثر من لغة.
قالت أبو العز أن الرواية سيتم مناقشتها يوم الاثنين الموافق ٣٠ مايو الجاري، يناقشها كل من الدكتور عادل ضرعام عضو لجنة الشعبة وأستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية كلية دار العلوم جامعة الفيوم، والناقد الدكتور محمد عبد الباسط عيد، كما أضافت أن الشعبة سوف تعلن قريبًا عن فتح باب الاشتراك في الورش النقدية الفنية المتخصصة التي تستهدف رفع مستوى التذوق النقدي لروادها من الكتاب والشعراء وطلبة الجامعات.
وأضافت أبو العز أن شعبة النقد والدراسات الأدبية تضم في تشكيلها الجديد: الناقدة الدكتورة هدى عطية رئيسًا، والناقدة الدكتورة رشا صالح مقررًا، والناقد الدكتور عادل ضرغام عضوا، والناقد الدكتور عايدي علي جمعة عضوا، والأديبة عزة أبو العز منسقًا إعلاميًا.
اترك تعليق