هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تيري فيرمو : منع الروسيين من حضور مهرجان كان مقاومة للديكتاتورية الفاشية النازية

حالة من الضيق انتشرت بين المجتمع الصحفي في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام بعد إجراءات المنع تجاه الصحفيين.


المهرجان أقدم هذه الدورة على قرار صادم وقاسي انعكاسا لما يحدث على الساحة السياسية العالمية، حيث أعلن في البداية منعه حضور أي من صناع السينما روسيين الجنسية، وعدم الترحيب بأي مشاركات لأفلام من إنتاج روسي، هذا القرار كان متوقعا خاصة وأن مهرجان برلين سبقه الى هذا الموقف من ثلاثة أشهر، ولكن الصدمة الحقيقية كانت في مد هذا الموقف ليشمل حتى الصحفيين حاملي الجنسية الروسية، وحتى من يعملون منهم مع جهات إعلامية غير روسية. هذا العقاب قوبل باعتراض غاضب من نقابة الصحفيين الروسيين وبوعود من عدد من الصحفيين بمقاطعة المهرجان في المستقبل، حتى بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا.

قرار المنع لم يعلن رسميا من جانب المهرجان، بل كشفه مجموعة من الصحفيين بعد مفاوضات أسابيع مع "آجنيس لوري" مديرة المركز الصحفي للمهرجان، والتي كانت قد طالبتهم سابقا بالصبر والانتظار لحين تحسن الأمور في موضوع الحرب، ولكن أخبرتهم في النهاية بعدم قدرة المهرجان على الترحيب بهم أو منحهم أي تصريحات للتغطية أو التواجد على سجادته الحمراء، وبعد أن فضح الصحفيين موقف المهرجان المتزمت معهم اضطرت "لوري" للرد والتصريح قائلة : لقد وافقنا فقط على الوسائط التي تتماشى مع موقف المهرجان فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.

وكان المهرجان قد أصدر بيانًا بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا في الأول من مارس، جاء فيه: "ما لم تنته حرب الاعتداء في ظروف ترضي الشعب الأوكراني، فقد قررنا أننا لن نرحب بالوفود الروسية الرسمية. ولا نقبل وجود أي شخص مرتبط بالحكومة الروسية ".

واعتبر رئيس المهرجان تيري فيرمو، ان هذا الموقف هو انعكاسا لولاء المهرجان لتاريخه الذي بدأ في عام 1939 في مقاومة الديكتاتورية الفاشية والنازية، حيث قال في تصريح رسمي: سيخدم مهرجان كان دائمًا الفنانين والمهنيين الذين يرفعون أصواتهم للتنديد بالعنف والقمع والظلم، لغرض رئيسي هو الدفاع عن السلام والحرية .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق