اوضحت دار الافتاء المصرية ان الاصل فى الدفن هو إفراد الميت في القبر، وفي حال امتلاء القبور يتم الدفن في قبور أخرى، ولا يدفن أكثر من ميت في العين الواحدة
واشارت الى انه يُتخلى العمل بتلك القاعدة في حال امتلاء القبور أو تعذر الدفن فيها؛ فإن ذلك يصير ضرورة تجيز ما هو خلاف الأصل
ولفتت الافتاء انه فى تلك الحالة يجوز حينئذ جمعُ أكثرَ مِن ميت مِن صنفٍ واحد ذكورًا أو إناثًا في عين واحدة، مع مراعاة الفصل بينهم بحاجزٍ ما أمكن ولو بشبر من تراب.
العبادات المالية هل يصل ثوابها للميت
وفى هذا السياق قال مركز الازهر العالمى أن جميع العبادات المالية يصل ثوابها إلى الميت، وبعض العبادات البدنية كالحج والدعاء والاستغفار يصل ثوابها أيضًا إلى الميت، أما الصلاة فلا يصح أن يصلي أحدٌ عن أحد فرضًا ولا نفلًا؛ ولكن إذا صلى وأهدى ثواب الصلاة إليه فجائز على الأصح ويصل ثوابُ ذلك إلى الميت وينتفع به..
حكم قضاء الصلاة فى حق المتوفى
وعن قضاء الصلوات عن المتوفى افادت دار الافتاء أن الصلاة من الفرائض التي فرضت على الإنسان بوقت معين ومحدد إذا انتهى خرجت من وقتها، وبالتالي تكون قضاء إذا أداها صاحبها، أما إذا مات انقطعت بموته لا يجوز للورثة أن يؤدوها عنه.
اترك تعليق