رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
البحرية الإسرائيلية تجري تدريبات مفاجئة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن بدء إجراء تدريبات بحرية مفاجئة لفحص مدى جاهزية القوات البحرية.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، صباح اليوم الأحد، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء تدريبات مفاجئة لسلاح البحرية بهدف فحص مدى جاهزية الوحدات والقوات البحرية للانتقال من حالة الهدوء إلى حالة الطوارئ.
وعلى الرغم من إشارة الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه المناورات البحرية تأتي ضمن التدريبات العسكرية التي تجريها البلاد، وتسمى "عربات النار"، فإن المتحدث باسم الجيش قد أكد أنها مناورات بحرية مفاجئة بغرض فحص مدى جاهزية تلك القوات والوحدات البحرية لأي طوارئ.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين الماضي، عن إطلاق مناورات عسكرية شاملة تحت اسم "عربات النار" تضم جميع وحدات الجيش وبمشاركة الجنود النظاميين والاحتياط.
وتهدف مناورات "عربات النار" التي تستمر 4 أيام إلى رفع مستوى جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها تحاكي سيناريوهات حرب برية وبحرية وجوية وسيبرانية على عدة جبهات، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، قال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن المناورات العسكرية "عربات النار" تفوق ما سبقها من مناورات وتدريبات.
وأكد غانتس خلال حضوره المناورات العسكرية أن هذا التمرين يفوق ما سبقه، وعميق ومستمر على كل الجبهات الإسرائيلية، ويجري بالتنسيق مع الوزارات الحكومية، مشددا على أنها مناورات مهمة جدا.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن إسرائيل أقوى من كل أعدائها مجتمعين، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لا تبحث عن مواجهة ولا تريدها ولكنها مستعدة لأي سيناريو، مضيفا أن "هذه المناورة تحاكي مواجهة متعددة الجبهات بآن واحد".
وتابع: "لا نبحث عن مواجهة ولا نريدها ولكننا مستعدون لأي سيناريو كان، العدو يعلم إن لو جرّنا للمواجهة فهو سيدفع ثمنا باهظا لن يستطيع تحمله".
وأتم: "إسرائيل أقوى من كل أعدائها مجتمعين وسنكون دائما على أهبة الاستعداد".
اترك تعليق