هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

البنك الدولي يدعو المانحين لزيادة دعم السلطة الفلسطينية 

دعا البنك الدولي، اليوم الاثنين، المانحين الأجانب إلى تمويل السلطة الفلسطينية التي تواجه أزمة موازنة كبيرة مرتبطة بانخفاض "تاريخي" في المساعدات الدولية، على نحو يهدد استقرارها.


يأتي اجتماع المانحين في الوقت الذي يشهد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي توترا منذ شهور أودى بحياة قرابة 45 شخصًا في الجانبين، بينهم فلسطينيون قتلوا أثناء تنفيذهم هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يجري محادثات مع مسؤولين أوروبيين في بروكسل أملا في إقناعهم باتخاذ "خطوة إلى الأمام في الموقف الأوروبي بشأن دعمه للسلطة الفلسطينية".

قال ملحم لوكالة فرانس برس: "نحن نأمل أن تسهم اللقاءات الفنية أو السياسية قبيل انعقاد الاجتماع الرسمي الثلاثاء، بإحداث اختراق في الموقف الأوروبي من دعمه للسلطة الفلسطينية".

من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية إسرائيلية لوكالة "فرانس برس" حضور وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج مؤتمر بروكسل.

انتعش الاقتصاد الفلسطيني في عام 2021، مع زيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل والمستوطنات للفلسطينيين في الضفة الغربية، مما ساهم في تسجيل نمو بنسبة 7,8% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه الأراضي المحتلة.

لكن على الرغم من هذه الإجراءات، "لا تزال الأوضاع المالية هشة للغاية؛ بسبب المستوى المنخفض للغاية للمساعدات"، كما يؤكد تقرير البنك الدولي، الذي دعا المانحين الأجانب إلى "منح مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية".

ووفق التقرير، في عام 2021، بلغ عجز السلطة الفلسطينية 1,26 مليار دولار، بسبب "انخفاض تاريخي" في دعم ميزانية السلطة الفلسطينية وانعدام المساهمات من بعض دول الخليج و"التأخير" في المدفوعات من الاتحاد الأوروبي.

ولكن العجز الحقيقي بلغ 940 مليون دولار بعد تلقي دفعة مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية..واضطر هذا العجز السلطة الفلسطينية إلى تقليص دفع رواتب موظفيها، وسط حالة من التذمر بين الموظفين وبخاصة المعلمين.
 

نقلا عن sputniknews




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق