بقلم - شريف دياب
أوشكت إنتخابات نقابة العاملين بالبيت الفني للمسرح لتطرق الآبواب بعد أيام قليلة ، بعد أن خرجت إنتخابات الإربعة سنوات السابقة بالتزكية صاحبها عوار واضح لم يلتفت اليه اي من القانونين طول الفترة السابقة ، وهو الإستقرار علي مجموعة مفترض إنها جاءت لخدمة أعضائها لأربعة سنوات كاملة ، ولم يلتفت احد لأن اكثر من فرد من أعضائها سوف يحال الي التقاعد قبل إنقضاء مدتها القانونية وقد مر الموقف كغيره من الأحداث ، ويبقي السؤال الأهم لدي بعض العاملين الحاملين علي عاتقهم خدمة الناس من اللجنة السابقة هل أعدت كشف حساب عما قدمته لخدمة العاملين بالبيت الفني بخلاف ما هو ظاهر علي السطح من حفلات وتكريمات ودروع ? قدمت التكريمات لإناس قدمت مجهودات فعلية في مسارحها وبعضها للجنة التزكية ذاتها وهو امر يثير الإندهاش ، وبعضها لعاملين ليس لهم اي مجهود ملموس وكان إختيارهم من باب سعينا الدائم للمجاملات ، ماذا أعدت نقابة العاملين في إنتخابتها القادمة لخدمة أعضائها ? هل لدي الوافد الجديد علي الترشيح برنامج للنهوض بالنقابة بعيداً عن الرحلات والمصايف ? هل كانت اللجنة السابقة موفقة في الحد الأدني من الخدمات الطبية علي أقل تقدير ?فقد عاصرت محاولة اللجؤ لنقابة الممثلين لخدمة من هم غير أعضاء بنقابة المهن التمثيلية ، بعد ان جلست نقابة العاملين بالبيت الفني تشاهد الموقف دون تحرك فعلي ، هل كافة المرشحين من الحرس القديم او الوافد الجديد لديها رؤية بالفعل لخدمة الأعضاء ? أين البرنامج المعُلن لخدمة الناس ?!! التربيطات وحدها لم تخلق نقابة عمالية قوية ، وقد راحت سابقاً نقابة وجاءت اخري ولو كان هناك طفرات بين الاثنين لشعر الناس بالخدمات ، وقديماً قال رئيس البيت الأسبق الصحفي الكبير سامي خشبة ( أفعالك واضحة للعيان ، والكلام علي قارعة الطريق )
اترك تعليق