فرحة كبيرة وسعادة غامرة كست وجوه زوار الحديقة الدولية من كافة الأعمار والجنسيات ابتهاجاً بالعيد في ثاني أيامه فعلي موسيقي أغاني العيد والمهرجانات ارتفعت أصوات الفرحة والرقص والغناء واعتلي الصغار لعبة الأخطبوط والطبق الطائر بملاهي الحديقة واصطحب الآباء أطفالهم داخل بيت الرعب ورسموا لهم علي الوجوه والتقطت الفتيات صور السيلفي مع الحيوانات الأليفة والثعبان ولعب الصبية الكرة وافترشت العيلة "أرض الجنينة" بالمأكولات المختلفة من الأسماك المدخنة والمشروبات في جو من السعادة والمرح.
"الجمهورية أون لاين" في جولتها داخل الحديقة الدولية التقطت صور البهجة والفرحة علي وشوش المعيدين الذين جاءوا من كافة الأعمار والجنسيات أيضاً.
مجموعة من طلاب جامعة الأزهر الشريف من دولة إندونيسيا يحتفلون بالعيد أسفل أشجار الحديقة مستظلين بأوراقها فروعها الكثيفة وهم في سعادة معبرين عن فرحتهم بقضاء العيد في مصر نظراً لظروف دراستهم.
حسام أحمد وأسماء صابر زوجان جاءا بالأبناء الصغار "جنات ودارين ومهاب" لقضاء وقت ممتع لهم وقالوا أتينا من محافظة الجيزة لأجل اسعادهم ولا يعوض أي شيء رؤية البهجة علي وجوههم في العيد.
إبراهيم عبدالله جاء من الحي العاشر مصطحباً صغاره الثلاثة وأخذ يجلسهم علي لعبة الدبدوب المتحرك وهو يحتضن أصغرهم خشية وقوعها ويظهر علي وجهه الفرحة بسعادتهم أثناء تحرك الدبدوب بهم بين جنبات الحديقة.
بجوار بائع البالونات والكرات ذات الألوان المبهجة تجمع الصغار الذين التفوا حوله في سعادة للشراء منه بعد أن جذبهم وأبهرهم بحيله وضع الخنجر في رأسه وخروجه من الناحية الأخري!!
علي لعبة النطاطة قفزت نسمة الطفلة ذات الثماني سنوات جاءت وأسرتها من الفيوم لأجل التنزه والفسحة داخل الحديقة الدولية واختارت أن تطير وتعلو قفزاً دون خوف في فرحة وسعادة.
في احدي جنبات الحديقة كان قسم الرسم علي الوجوه فسلمت "رودينا" وجهها إلي الرسام لنقش ملامحها ووضع شكل الفراشة وهي مبتسمة ومتشوقة لخروج الشكل النهائي لوجهها.
الطفل محمد الذي انتهي من رسم وجهه بشخصية باتمان الشهيرة وهو في منتهي الفرحة وأخذ يجري سريعاً حتي يلحق بالركوب في لعبة الملاهي بطوط.
شلة الأصحاب الذين تجمعوا بعد عناء وضبطوا مواعيد كل منهم من أجل استعادة ذكريات الطفولة داخل لعبة "المنخل" كما كانوا يفعلون في الأعياد زمان وهم صغار.
علي لعبة "النشان" وقف ربيع طالب الثانوية يرفع البندقية ويصوب علي الهدف حتي يفوز بالجائزة والهدية التي وعد بها صاحب اللعبة لأحسن مصوب وعندما جاءت الضربة صحيحة رقص فرحاً.
علي لعبة ملاهي "القوقعة" احتضنت احدي الأمهات صغيرها الذي شعر بالخوف من اللعبة بينما كانت شقيقته الكبري سادت ملامحها السعادة.
لمة أصحاب أخري من الصبية الذين اتخذوا أماكنهم داخل لعبة المنخل منتظرين تشغيلها. وأثناء ذلك قاموا بالرقص والغناء ابتهاجاً بالعيد.
الأب فضل الجلوس داخل اللعبة الطائرة مع أبنائه سهيلة ومهاب بعد توترهم ولادخال السكينة علي قلوبهم فدارت اللعبة بهم وارتفعت ضحكاتهم وظهرت البهجة علي وجوهم.
وسط جنينة الحديقة الخضراء افترشت العائلة الكبيرة المكونة من الأجدا والأبناء والأحفاد الأرض وتناولوا وجبة الغذاء من الأسماك المملحة "الفسيخ والرنجة" والتقطوا الصور التذكارية.
احتضنت الحديقة الدولية الزوار من جنسيات مختلفة.. جاءت الطالبات الإندونيسيات وجاء الطلاب من السودان الشقيقة والذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بقضاء العيد في مصر قائلين مصر والسودان واحد.
تكررت مشاهد لعب الكرة بين الأم وأبنائها الصبية لطالما كانت الساحرة المستديرة لعبتهم المفضلة وتزيد أجواء فرحتها مع أيام العيد علي نجيلة الحديقة الخضراء والممهدة لخلق كل هذه المشاعر السعيدة.
أصرت سهيلة وشقيقاتها ندي ورقية علي حمل الثعبان الضخم والتقاط الصور التذكارية بكل سعادة وسرور.
كانت المتعة الكبيرة في التقاط الصور مع الحيوانات الأليفة مثل "الجمل" بعد أن وقفت سارة بجوار والدها تطعم الجمل وهي تترقب رد فعله تجاهها.
شلة فتيات الثانوية العامة جاءت في ثاني أيام العيد ليبتعدن عن أجواء المذاكرة والدراسة منتهزين فرحة إجازة العيد لقضاء بعض الوقت الممتع بعيداً عن ضغو قرب الامتحانات.
في لعبة الأخطبوط امتزجت مشاعر الخوف والفرح وارتفعت أصوات السعادة بين الأطفال والكبار فراح كل والد ووالدة تحتضن صغيرها حباً وفرحاً.
الطبق الطائر
كان للطبق الطائر الحظ الأوفر من اقبال الزائرين.. فركبوا تلك اللعبة مراراً وتكراراً ولمسوا السماء بأصوات فرحتهم ملوحين لبعضهم البعض من داخل مقعد في اللعبة مهنئين بعضهم بالعيد السعيد.
اترك تعليق