مع مرور أيام شهر رمضان.. واقتراب دخول أيام عيد الفطر المبارك يسعي الجشعون.. وتجار الممنوعات.. بالإضافة للنشالين والنشالات لتكثيف جهودهم.. وزيادة نشاطهم لتنفيذ مخططاتهم باغراق الأسواق بالمخدرات لارضاء مزاج المدمنين.. وطرح بضائع من الألعاب النارية بدعوي اسعاد الصغار.. وإدخال البهجة إلي نفوسهم باحتفالات العيد وفرحته.
لا هم لهم سوي تحقيق المكاسب وجني الأرباح بعيداً عما يسببونه من أذي من نشاطهم أو ضرر من تجارتهم.. كما تسعي بنات الهنجرانية من محترفي النشل والسرقة للتنقل بين الأسواق ووسائل المواصلات مستغلين الزحام الشديد لتقليب جيوب الضحايا الذين خرجوا بمدخراتهم لشراء احتياجاتهم ومتطلبات أولادهم في العيد.
علي الجانب الآخر كانت الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد.. فقد استعدت بحملات مكثفة ومداهمات للأسواق وأوكار التجار وأصحاب المزاج والبؤر الاجرامية لضبط الحرامية والعناصر الاجرامية.. وفرض الانضباط علي الشارع المصري.
اترك تعليق