مع التنويه ان الايات التى ستنشر انفوجرافياً هى من اعداد دار الافتاء فى وقت سابق تحت نفس العنوان _مع ما نستطيع اضافته من معلومة بحثية جاء بها كبار المفسرون والفقهاء
"وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" سورة يوسف - الآية 19
وفى الشرح المختصر لدار الافتاء للاية قالت "لما اراد الله تعالى خلاص يوسف عليه السلام من الجب جاء قوم من مدين الى مصر فأخطئوا الطريق فأنطلقوا يهيمون على غير طريق فهبطوا على ارض فيها جب يوسف عليه السلام واعدمهم الماء حتى احتاجوا الى الاستقاء"
والحكمة من الاية...انه أذا ظننت ان مرادك مستحيل فثق بأن الله على كل شئ قدير
وفى تفسير الطبرى للاية قال ان ما ذكر من خبر يوسف من الله تعالى فإنه تذكير من الله نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم، وتسلية منه له عما كان يلقى من أقربائه وأنسبائه المشركين من الأذى فيه , يقول : فاصبر، يا محمد، على ما نالك في الله , فإنّي قادرٌ على تغيير ما ينالك به هؤلاء المشركون , كما كنت قادرًا على تغيير ما لقي يوسف من إخوته في حال ما كانوا يفعلون به ما فعلوا , ولم يكن تركي ذلك لهوان يوسف عليّ، ولكن لماضي علمي فيه وفي إخوته , فكذلك تركي تغييرَ ما ينالك به هؤلاء المشركون لغير هوان بك عليّ , ولكن لسابق علمي فيك وفيهم
وما ينطبق فى شأن يوسف عليه السلام وعلى محمد صل الله عليه وسلم ينطبق كذلك على اقدار الخلق فعلم الله المسبق المقدر لهم والماضى فيهم بحتاج الى الثقة فى الله تعالى
اترك تعليق