هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد إغلاق شنغهاي

عودة "كورونا" للصين.. لغز محير!!

خبراء الصحة:
لا أحد يستطيع الجزم بانتهاء التحورات
لا بديل عن استمرار التلقيح للحد من خطورة الفيروس
احذروا زيادة الإصابات في ظل التقلبات الجوية الحالية

منذ ظهور كوفيد 19 وتعدد التحورات والموجات المختلفة والتي مؤخراً أدت إلي قيام السلطات الصينية بإغلاق شنغهاي لاحتواء تفشي الفيروس مما ساهم في حالة من القلق ليطرح السؤال نفسه متي تنتهي التحورات وهل سيتحول الفيروس لمرض موسمي يمكن مواجهته بالأدوية واللقاحات أم سيواجه العالم بانتشار الإصابات مرة أخري.


الخبراء والمتخصصون أكدوا على أنه لا أحد يستطيع الجزم بانتهاء التحورات أو ضعفها لأنها سمة من سمات الفيروسات.

قالوا إن الوضع الوبائي يختلف من دولة لأخري نتيجة سياسات التلقيح والالتزام بالتدابير الاحترازية.

طالبوا بضرورة التوسع في اللقاحات لتغطية أكبر عدد من السكان للحد من ظهور بؤر جديدة تشكل خطورة في الإصابات.

أكدوا أن التسلسل الجيني والدراسات مازالت هي الوسيلة في رصد المتحورات ومعرفة خطورتها.

دكتور عبدالناصر أبوبكر مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوي بمنظمة الصحة العالمية، أشار إلي إمكانية ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا الفترة القادمة مؤكداً أن تحور الفيروسات بصفة عامة أمر عادي فهي سمة من سمات الفيروسات فقد يحدث اندماج بين سلالتين مختلفتين أو سلالتين من نفس سلالة أوميكرون السائد حالياً من هنا لابد من التوسع في اللقاحات وتغطية أكبر عدد من السكان وذلك للحد من خطورة ظهور التحورات التي بدورها تساهم في زيادة انتشار الفيروس وزيادة معدلات الإصابات.

قال إن الوضع الوبائي يختلف من دولة لأخري خاصة أن بعض الدول لم تصل بعد إلي 10% من تلقيح سكانها وهو أمر خطير مع استمرار وجود الوباء مؤكداً أن اللقاحات التي تم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية أثبتت فعاليتها في مواجهة الفيروس حتي الآن.

أوضح أن استمرار التخفيف من تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على نطاق واسع يسمح باستمرار سريان المرض.. مشيراً إلي ضرورة توسيع جهود الترصد والفحوصات المختبرية والقدرة على إجراء مسلسل الجينوم لتحديد أي تحورات مبكراً.

قال إن منظمة الصحة العالمية ساهمت مع الدول الأعضاء في إنشاء شبكة إقليمية لرصد الجينوم خاصة أن المرحلة الحالية ليست مناسبة للتخلي عن الذر للحفاظ علي حياة الناس التي ينبغي أن تظل علي رأس أولويات الجميع.

الموجات الجديدة

دكتور خالد مصيلحي أستاذ العلقاقير الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة أكد أنه حتي الآن لم تجزم أي جهة علمية أو منظمة الصحة العالمية بموعد انتهاء الفيروس أو تحوله لمرض متواطن أو مسمي كالأنفلونزا.

أما قضية التحوات والموجات الجديدة فهي الأخطر خاصة مع وجود دول لديها انعدام أو ضعف في عمليات التطعيم فأي بؤرة صغيرة تصاب بالتحور فهذا يعني انتشاره في دول العالم كما أن ظهور متحور عنيف عادة يأتي في البلدان التي يقل فيها أعداد الملحقين لذلك نجد أن بعض الدول تفكر في إعطاء جرعة رابعة.

طالب المواطنين بأهية ارتداء الكمامات خاصة في توقيات الاعياد وقدوم الصيف وكذلك الاهتمام بالحصول على اللقاح والذي حرصت الدولة على توفيره وتسهيل خطوات الحصول عليه موضحاً أن الاهمال والاستهانة هما من أكثر الأكور ضرراً في ظل احتمالية التحور وانتشار العدوي وطبقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أن الجائحة لاتزال تشكل طارئة صحية عامة مما يعني عدم التخلي عن التدابير الاحترازية والاهتمام أيضاً بالحصول على الجرعة المنشطة حتي تجد من انتقال وسريان الوباء وخطورة ظمهور تحوارات عنيفة.

حصار الفيروس

د.محمود يسن أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيد جامعة عين شمس قال إن احتمالية ظهور متحور جديد أخطر أو أضعف هو أمر وارد وهذا ما حدث مع فيروس كورنا لخال المرحلة الماضية والر المبشر لحصار هذا الفيروس هو قوة المنظومة الصحية والتوسع في اعاء اللقاحات لزيادة الاعداد وهذا ما يتم حالياً في مصر مما أدي إلي انخفاض اعداد المصابين في الوقت الذي شهد فيه العالم عودة الفيروس في مدينة شنغهاي في الصين والتي تجاوزت عدد الاصابات اليومية 25 ألف لذلك يتم تكثيف الجهود لخفض انتقال العدوي إلي الصفر بعد الإغلاق المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

أوضح أن إجراءات التسلسل الجيني والترصد مازالت هي الوسيلة لرصد أي تحورات في أسرع وقت خاصة المثيرة للقلق.

أكد أن أفضل طريقة لمنع كورونا من الانتشار والتسبب في الوفاة هي الحصول على اللقاح الذي يضاعف الحماية والحد من خطورة المرض.

مناعة القطيع

دكتورة إيناس إبراهيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أوضحت أن السيطرة على الفيروس واستقرار الأوضاع والإصابات لا تعني انتهاءه أو عدم تحوره وكذلك لا تعني إهمال التطعيمات والإجراءات الاحترزازية وكل أساليب الوقاية التي يجب اتباعها فحتي هذه اللحظة لم يصل العالم إلي مناعة القطيع.

أضافت أن ارتفاع نسب التلقيح لأكثر من 70% أمر جيد موضح الاتجاه إلي حصار الفيروس والحد من انتشار المرض والامر المطمئن هو حرص الدولة على توفير أنواع مختلفة من اللقاحات بجانب كل العلاجات الحديثة إضافة إلي مراقبة الموقف داخلياً وخارجياً فيما يتعلق بأن تحوات من خلال الخبراء والمتخصصين.

أشار إلي أنه في كثير من الإصابة تستقر الزمراض التي كان وبائية سابقاً إلي نمط مستوطن ولكن إذا انخفضت مستويات التطعيم فيمكنها الانتشار مرة أخري.

قالت إن 90% من الحالات الواردة للمستشفيات بمضاعفات حرجة من فيروس كورونا هم من غير المطعمين أو ممن لديهم مشكلات مناعية مزمنة وكبار السن.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق