واستند فى ذلك على قول النبى صل الله عليه وسلم -" إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها"
واشار الى ان تذكر الفائته والتائهة فى الصلاة حتى لا يدرى الانسان ما قرأ ليس من تعظيم شعائر الله مشيراً الى انه يجيب تعظيم شعائر الله حتى تؤتى الصلاة ثمارها فى اخلاقنا فدخول الصلاة يجب ان يكون بقلوبنا حتى يُجلب لنا الخشوع
ولفت امين الفتوى ان هناك شيطان مخصص لمسألة الصلاة فأن قال الانسان الله اكبر جاء حضر بين يديه وذكره بكل فائتة وغائبة فلذلك فالخشوع كما روى عن الرسول صل الله عليه وسلم روح الصلاة
ونصح امين الفتوى من يدخل الصلاة ان يترك هموم الدنيا عشر دقائق قائلاً "فالدنيا لن تحل مشكلاتها فى الدقائق التى تؤدى فيها الصلاة وانما تحل اذا اقبل الانسان على الله وفوض امره اليه "
واضاف اما عن قبول الصلاة وعدم القبول فذلك امر بيد الله سبحانه انما حديثنا يكون حول الواجب فى الصلاة وعن صحتها
اترك تعليق