حنجرة الشيخ سيد النقشبندي هي النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد كما قال عنه الراحل الدكتور مصطفي محمود في أشهر من غني الابتهالات والأناشيد الدينية في مصر حتي الآن بالرغم من وفاته عام 1976.
ترك لنا الشيخ الكروان تراثاً مازلنا نفتخر به ونسبح في الفضاء عندما يشدو ولما لا وهو صاحب ومدير مدرسة الابتهالات في مصر ولأن الرئيس محمد أنور السادات كان مستمعاً جيداً للشيوخ والمنشدين فأراد ان يمنح لصوت الشيخ الذي ليس له نظير البقاء والخلود ولذلك طالب أن يلحن بليغ حمدي للشيخ بعضاً من اعماله وكانت الفكرة سابقة لعصرها ولولا ان كان الطلب من الرئيس شخصياً ما أقدم الشيخ علي أن يدخل أي لحن في صوته وكان التعاون المشترك الذي نتج عنه 6 ابتهالات وأهمها علي الاطلاق ابتهال "مولاي أني ببابك قد بسطت يدي" والذي نستمع إليه حاليا فيمنحنا طاقة ايمانية روحانية جبارة وترك لنا الشيخ ايضا ابتهال "يارب ان عظمت ذنوبي.. النفس تشكو.. ليلة القدر.. جل الإله".
ومن الابتهالات التي خص بها الشهر الكريم ابتهال "رمضان أهلا" وتقول كلماته.. الذكر فيك يطيب والقرآن بالنور جئت وبالسرور ولم يزل لك في نفوس الصالحين مكان. يتلون آيات الكتاب وما لهم إلا بآيات الكتاب أمان فظلامهم حتي نهايته تقي وصباحهم من بدره ايمان والسالكون سبيله أهل له والناس فوق بساطه أخوان. يمشي الغني إلي الفقير بقلب ذا حب له وبقلب ذا احسان ان يسكت الشيطان في نفسيهما صوت الضمير تكلم الانسان.
اترك تعليق