قال القادة الأوكرانيون والروس إن مرحلة جديدة من العمليات الروسية قد بدأت في أوكرانيا. ووصفها المسئولون الأوكرانيون بأنها "معركة دونباس"، في إشارة إلي المنطقة الشرقية التي ضغطت موسكو من أجلها پفي السابق على كييف للتنازل عنها لصالح الانفصاليين المتحالفين مع روسيا.
كذلك قبل الحرب في 24 فبراير، اعترف الكرملين بجمهوريتين انفصاليتين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين تشكلان دونباس.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "جزءاً كبيراً" من الجيش الروسي يشارك حاليًا في العملية العسكرية، فيما ذكر حاكم منطقة لوهانسك إن القوات الروسية استولت علي بلدة كريمينا.
سقطت الصواريخ وقذائف المدفعية علي العديد من المدن الأوكرانية، حيث أبلغت وسائل الإعلام الأوكرانية عن انفجارات وصفارات الإنذار عبر مئات الأميال.
كان من المتوقع أن تتلقي القوات الأوكرانية قريبًا المزيد من الأسلحة الثقيلة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في شكل مدفعية وطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وعربات مدرعة.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" علي الهجوم الروسي وقالت إن "العمليات الهجومية المحدودة" الروسية حتي الآن في الشرق هي "مقدمة" لعمليات أكبر.
پاستمر الجيش الروسي في إضافة كتائب المجموعات التكتيكية، الأمر الذي تعتبره الولايات المتحدة محاولة روسية لتجنب تكرار أخطائها منذ بداية الغزو. بما في ذلك نقص الغذاء والوقود والإمدادات الأخري.
وقال مسئول دفاعي أمريكي كبير إن روسيا تركز الآن علي منطقة محدودة أكثر، وقد أمضت وقتًا طويلاً في تكوين إمدادات كبيرة.
لا تزال المرحلة التالية من محادثات السلام غير مؤكدة.. وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين ميخايلو بودولاك إنه من الصعب التكهن بموعد استئناف المحادثات بسبب استمرار حصار ماريوبول والهجوم الجديد.. وتتهم روسيا أوكرانيا بتقويض المحادثات بمطالب متغيرة.
اترك تعليق