شعر: حسن أحمد _x000D_
أهلَّت في البياض فقلت مهلا_x000D_
أنادى علَّها لي تستجيبُ_x000D_
تباطأ خطوها ورنت بطرف_x000D_
وإذ بسهامها قلبي تصيبُ_x000D_
تبسم ثغرها فسمعت صوتا_x000D_
يفوق الوصف قالت يا غريبُ_x000D_
تريد وصالنا هذا محالٌ _x000D_
فما نال الوصال سوى الحبيبُ_x000D_
فقلت بياض ثوبك لا يُضاهِى_x000D_
بياض الوجه أو منه قريب_x000D_
فوجهك إذ اطل كأنَّ بدرا_x000D_
فقالت بدركم دوني معيبُ_x000D_
أيظهر بدركم في كل ليلٍ_x000D_
فهذا نور حسنى لا يغيبُ_x000D_
فجن جنون شعري من دلالٍ_x000D_
وحسنِ حديثها عَلِّىْ أصيبُ_x000D_
وما وصفت حروفيَ حسن شَعْرٍ_x000D_
وخصرٍ ناحلٍ هذا عجيبُ_x000D_
تسير كأنها ريمٌ تَهَادىْ_x000D_
فَهِمْتُ كأنني كُلِّىْ قلوب_x000D_
اترك تعليق