قال الناقد الفنى أحمد النبوى : تقدم الدراما المصرية للسنة الثالثة على التوالي مسلسل الإختيار بأجزاءه الثلاثة والتي مازالت تحقق مشاهدة جماهيرية واسعة. ففي الجزء الأول تناول بطولة الشهيد الراحل أحمد المنسي
وفي الجزء الثاني تناول بطولة رجال الأمن الوطني البواسل في التصدي لمخططات ومؤامرات جماعة الإخوان. وفي الجزء الثالث من هذا الموسم الرمضاني يتناول مخططات ومؤامرات هذه الجماعة منذ أحداث ثورة يناير وحتى وصولهم للحكم وتصدي رجال المخابرات والأمن الوطني والجيش المصري العظيم بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم. فالمسلسل يعد وثيقة تاريخية شاهدة على هذه الأحداث فعلى مدار الثلاثة عشر الحلقة الماضية شاهدنا مدى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق الوطن ومدى المخططات التي كانوا يدبرونها ومحاولة رجال المخابرات والأمن الوطني التصدي لها بذكاء وبقدر كبير من الحكمة. فالمسلسل في نهاية كل حلقة من حلقاته يبث لنا فيديوهات مسجلة لأفراد الجماعة من خيرت الشاطر وبديع ومرسي تكشف مدى ماكان يخططون له لعمل فوضى خلاقة وتثبيت حكمهم للوطن بخلق أحداث تدعو للعنف وارتكاب الجرائم فتعد هذه التسجيلات رصاصة قاتلة للقضاء على أكاذيبهم التي بثوها خلال السنوات السابقة. فأرى إن هذا الجزء الثالث من هذا العمل الدرامي قد نجح بصورة كبيرة في الكشف وتعرية الجماعة للرأي العام المصري والدولي فتحية عظيمة للمخرج بيتر ميمي وكل صناع هذا العمل على مجهوداتهم الكبيرة للخروج بهذا العمل للنور.
اترك تعليق