أعلن المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أنه تم الإنتهاء من بناء مدرسة للتعليم الأساسى فى "حى الإسكان الإجتماعى بشرق الروبيكى وأطلق عليها أسم " المهندس هانى عازر" تخليداً لأسم أول مهندس مصرى يحصل على جوائز عالمية مرموقة فى هندسة الأنفاق وأشرف على بناء أكبر محطة قطارات فى أوروبا بعاصمة ألمانيا وهى "برلين" وهو مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للمشروعات الهندسية حالياً بجانب أنه أشرف على الأنفاق الجديدة التى أنشأتها الدولة تحت "قناة السويس".

أضاف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة على مساحة 10 آلاف متر مربع تقريباً، وتحتوى على مبنى واحد بإجمالى 42 فصلاً، وجاء المشروع بقيادة المهندس عبدالناصر محمد يوسف نائب رئيس الجهاز للتنفيذ والمشروعات، وتخطيط المهندس طارق عبدالمقصود المشرف العام على إدارة المشروعات، وإشراف المهندس محمد لطفى المشرف العام على إدارة التنفيذ فى جهاز المدينة.

أوضح المهندس عمار مندور، أنه جارى عمل محضر لتسهيل دخول المرافق "الكهرباء و المياه" للإدارة التعليمية بالشروق، وجارى الإنتهاء من عمل المقايسات الفنية والمالية للمرافق؛ حتى يتم تسليم المبنى بالكامل للأبنية التعليمية فرع القاهرة؛ لتجهيزه بالأثاث المكتبى والتعليمى؛ ولكى تساعد استقبال الكثافات الجديدة من الحاجزين فى مشروع الإسكان الإجتماعى بمدينة بدر .. لافتاً أن المشروع يتم بمتابعة جيدة من المهندسة أسماء محمد والمهندس أحمد حسن الدليل معاونى رئيس الجهاز للتنمية والتنفيذ، والمهندسة عليا أبوبكر المسئولة عن ملف المدارس قسم التصميمات بإدارة المشروعات.

أضاف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة تتكون من: "42 فصل، 2 معمل أحياء، 2 معمل حاسب آلى، مكاتب إدارية، غرفة مدرسين، غرفة إشراف، صالة متعددة الأغراض، حمامات للمعاقين، حمامات رياض أطفال بنين وبنات، مخازن، 2 غرفة زراعة، 2 غرفة موسيقى، 2 غرفة رسم، 4 غرفة أدوات نظافة، مصلى، 2 غرفة مجالات، مكتبة، غرفة حارس، حديقة رياض أطفال كبيرة، غرفة مشاهدة، غرفة مصادر، غرفة شبكات، غرفة طبيب، ملعب ثلاثى متعدد الأغراض، مدرج محاضرات، حمامات رجالى وحريمى للإدارة، سارى العلم، ومطعم"، وعدد أدوار المدرسة الجديدة "أرضى + 2 أدوار علوى".

كشف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة مصممة على "النموذج اليابانى"، وهو أحدث وأحسن النماذج المعتمدة من هيئة الأبنية التعليمية، ويستخدمها جهاز مدينة بدر فى بناء جميع مشروعات التعليم فى الأحياء؛ لأن النموذج به عدد فصول كثيرة يصل إلى (42) فصل؛ مما يساهم فى تخفيض الكثافات بمدارس المدينة على المدى البعيد.