أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالقوات المسلحة الروسية إيجور كيريلوف. أمس أن ثمة أدلةًَ أثبتت عمل خبراء أوكرانيين علي صنع وسائل لنقل أسلحة الدمار الشامل. وأن واشنطن بتمويلها مثل هذه المشروعات تعترف في الواقع بعمل هؤلاء الخبراء.
وقال كيريلوف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "باستخدام مثل هذه الصيغ. فإن واشنطن تعترف في الواقع بالعمل الذي قام به الخبراء الأوكرانيون بشأن انشاء وسائل إيصال واستخدام أسلحة الدمار الشامل. وتري جدوي في مواصلة تمويلها".
وأشار إلي أنه تم إنشاء المركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني. للقيام بمهمات تحت رعاية وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بما في ذلك في مجال الأسلحة البيولوجية وأن عملاءه ورعاته من الولايات المتحدة هم وزارتي الخارجية والدفاع.
وأضاف كيريلوف أن ثمة أدلة أكدت أن هناك تدفقا خارجيا للخبراء العلميين لدي أوكرانيا في تطوير أنظمة إيصال الأسلحة الحديثة. وكذلك خبراء في تطوير الأسلحة البيولوجية والإشعاعية والكيميائية والنووية. ووجد المتخصصون الأكثر تدريبا من ذوي الخبرة العملية في المواد والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج أنفسهم في ظروف مهنية ومالية غير مواتية. ما يجعلهم عرضة للانخراط إلي جانب دول أخري للمشاركة في برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل ووسائل النقل لأسلحة الدمار الشامل وأسلحة أخري. بحسب قوله.
في سياق متصل أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيجور كيريلوف. أمس. أن الولايات المتحدة أنفقت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 350 مليون دولارا علي مشروعات المركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني. الذي وزع منحًا لإجراء بحوث تهم البنتاجون. بما في ذلك في مجال الأسلحة البيولوجية.
وقال كيريلوف - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "أحد هذه العناصر هو المركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني. للوهلة الأولي. يبدو أنه منظمة عامة لا يوجد بينها وبين البنتاجون قاسم مشترك". مشيرًا إلي أن وزارة الدفاع الروسية تمكنت من الكشف عن دوره في الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة علي أراضي أوكرانيا.
وأضاف: "أكد مركز خبراء التهديدات الكيميائية والبيولوجية التابع لوزارة الدفاع الروسية أن النشاط الرئيسي للمركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني هو العمل كمركز توزيع للمنح لإجراء البحوث التي تهم البنتاجون. بما في ذلك في مجال الأسلحة البيولوجية. في خلال السنوات الماضية أنفقت واشنطن أكثر من 350 مليون دولارا علي تنفيذ مشروعات المركز".
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين". دميتري بيسكوف. أمس. أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يرفض لقاء نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. لكن يجب تهيئة الظروف الأساسية لذلك. كما أن نص الوثيقة "الاتفاقية" ليس متاحا بعد.
وقال بيسكوف للصحفيين: "حتي الآن. بما يخص هذا الموضوع. لا يوجد تقدم بشأن اللقاء. قلنا إن الرئيس لم يرفض مثل هذا اللقاء من حيث المبدأ. ولكن يجب تهيئة الظروف المناسبة له. ألا وهي نص الوثيقة "الاتفاقية بين الطرفين". ولا جديد في هذا الشأن". بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
كما أشار بيسكوف إلي أن وزارة الدفاع الروسية تلقت تعليمات من بوتين لتقديم مقترحات حول تعزيز الحدود الغربية لروسيا. علي خلفية توسع حلف شمال الأطلنطي ناتو. موضحا أنه بعد تقديم هذه المقترحات. ستتم مناقشة خطة تعزيز الحدود في اجتماع منفصل.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن فرض عقوبات علي 398 عضوا في مجلس النواب الأمريكي. ردا علي العقوبات الأمريكية علي أعضاء مجلس الدوما الروسي.
وذكرت الخارجية الروسية ـــ في بيان صحفي أوردته وسائل إعلام روسية. أمس: "ردا علي موجة العقوبات المناهضة لروسيا. التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 24 مارس الماضي ضد 328 نائبا في مجلس الدوما الروسي. ومع الأخذ في عين الاعتبار إدراج نواب روس آخرين علي "القائمة السوداء" الأمريكية. فإنه تم فرض قيود موازية علي 398 عضوا في مجلس النواب الأمريكي".
أضافت الوزارة أن هؤلاء الأشخاص. بمن فيهم قادة ورؤساء لجان مجلس النواب الأمريكي. سيمنعون من دخول الأراضي الروسية علي أساس المعاملة بالمثل.
اترك تعليق