يستهل الانسان صباحه بذكر الله والصلاة فيدخل بهما على قدر الله فى يومه الجديد فيسهل له الله تعالى دنياه ويعينه على قضائه سبحانه ويوفقه الى ما يرجوه
وقد ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم انه اخبر "أن المؤمن بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لا يَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ, وَبَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ " وذلك الاخير الذى نستعد له بذكر الله لننال لطف الله فيه
ومن انواع الذكر الذى حثت الكثير من النصوص الشرعية على اتباعه لعظم شأنه وفضله الهاج اللسان بالحوقلة " اى بقول "لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم "فهى من احب الكلمات لله تعالى وقال عنها الرسول صل الله عليه وسلم "قُلْ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ"
وتعددت النصوص النبوية فى فضل الحوقلة فتوضح انها باباً من ابواب الجنة وانها سلاحاً لصد و مواجهة المصاعب في الحياة الدّنيا كما انها تُهوّن ما يشقّ على النفس وانها طاردة للهم والحزن
اترك تعليق