تراجع مقياس للأسهم العالمية اليوم الاثنين، متأثرا بأسهم التكنولوجيا، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبيل بيانات التضخم التي قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة بما يكفي لإبطاء تعافي الاقتصاد.

ارتفع اليورو مقابل الدولار ، ومن المقرر أن يخسر سلسلة من الخسائر استمرت سبعة أيام مع صعود العملة الموحدة بعد أن تغلب الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي في فرنسا.

لكن الدولار استقر دون أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات وعزز مقابل الين الياباني بنسبة 1٪ تقريبًا ، مقابل عملات السلع الأساسية - الدولار الكندي والأسترالي والنيوزيلندي.

ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.765٪.

توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المعدل غير الموسمي يوم الثلاثاء سيسجل زيادة بنسبة 8.4٪ على أساس سنوي في مارس.

ارتفعت العوائد تحسباً لارتفاع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، والذي يتوقعه Dec Mullarkey ، المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار وتخصيص الأصول في SLC Management ، أن يكون بمقدار 50 نقطة أساس في كل من اجتماعات السياسة الثلاثة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

قال مولاركي "بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بقوة. لقد قام السوق بتسعيره بشكل مناسب". وقال "إنهم لا يريدون أن يكونوا مشكلة في الانتخابات النصفية" ، في إشارة إلى الانتخابات التي ستُجرى في نوفمبر والتي ستحدد ما إذا كان بإمكان الجمهوريين انتزاع السيطرة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب بزعامة الرئيس جو بايدن. كما أنهم لا يريدون أن يكونوا في وضع لا يسيطرون فيه على التضخم.

قادت أسهم التكنولوجيا في أوروبا (.SX8P) وفي وول ستريت (.SPLRCT) انخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية.

تراجع مؤشر MSCI للأسهم في جميع أنحاء العالم (.MIWD00000PUS) بنسبة 1.01٪ ، بينما فقد مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا (.STOXX) 0.61٪.

في وول ستريت ، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بنسبة 0.43٪ ، وخسر مؤشر S&P 500 (.SPX) 1.09٪ ، وانخفض مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 1.79٪.

استحوذ التقلب على الأسهم القيادية الفرنسية فيما يتعلق بتوقعات سباق ضيق بين ماكرون ولوبان في الجولة الأخيرة من التصويت.. كان أداء الأصول الفرنسية ضعيفًا لأن الأسواق غير مرتاحة بشأن أجندة لوبان الحمائية والتخفيضات الضريبية والتأميم.

وتراجع مؤشر كاك 40 (.FCHI) بنسبة 1.7٪ حتى الآن في أبريل ، بينما ارتفع مؤشر STOXX 600 بنحو 0.4٪.

قال ماتيو راشتر ، رئيس إستراتيجية الأسهم في Julius Baer: "لا أتوقع أن ترتفع أسواق الأسهم الفرنسية إلى أن نحصل على الجولة الثانية ، نتوقع الكثير من التقلبات وتداول محدود النطاق". "إنها حقًا مكالمة قريبة في الجريان السطحي".

تراجعت أسعار النفط بمقدار 4 دولارات للبرميل ، مع انخفاض خام برنت إلى ما دون 100 دولار بسبب خطط الإفراج عن كميات قياسية من النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية واستمرار عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين.

هبط  الخام الأمريكي 4.3 بالمئة ليصل إلى 94.03 دولار للبرميل وخام برنت عند 98.42 دولار بانخفاض 4.24 بالمئة خلال اليوم.

صعد مؤشر الدولار 0.092٪ مع ارتفاع اليورو 0.15٪ إلى 1.0892 دولار. تراجع الين بنسبة 0.95٪ مقابل الدولار عند 125.51 للدولار.

ارتفع الذهب الفوري 0.2 بالمئة ليصل إلى 1950.04 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 14 مارس عند 1968.91 دولار.

انخفضت البيتكوين 3.17 ٪ إلى 40800.00 دولار.

فاجأت أرقام التضخم في الصين ارتفاعها اليوم الاثنين رغم أنها لا تزال متواضعة نسبيًا عند 1.5٪ على أساس سنوي في مارس. لكن لا يزال يشهد انخفاض عائدات السندات الحكومية الصينية ذات العشر سنوات إلى ما دون عوائد سندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى منذ 12 عامًا يوم الاثنين.