أعرب د. سالم بن محمد المالك المدير العام لمُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن شكره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة، وحضوره افتتاح الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، مُجددًا الشكر على استضافة مصر لاجتماع المجلس التنفيذي وللمؤتمر العام للإيسيسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة في شهر ديسمبر الماضي، منوهًا بحسن التنظيم وكرم الضيافة الذي لقيته وفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو خلال مشاركتهم في الحدثين، وساهم في نجاحهما الباهر.
كما ثمن المدير العام لمُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أداء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والتعاون الفعال معها خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال د. خالد عبد الغفار، د. سالم بن محمد المالك بمقر الوزارة؛ لبحث مُستجدات التعاون بين مصر ومنظمة الإيسيسكو في مجالات عمل المُنظمة، بحضور د. غادة عبد البارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان الاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يهدف إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمُنفذي المنهج التعليمي، ومطوريه من المُمارسين والمُتخصصين التربويين، ويتضمن المشروع برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، وذلك في جميع التخصصات والمجالات المعرفية في مراحل التعليم المختلفة، مثل (المحاسبة، والمالية، والموارد البشرية، والاستثمار، والقانون)، ويمنح البرنامج شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم تصدر باعتماد مُنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
اترك تعليق