شهر رمضان من أركان الإسلام التي فرضها الله عز وجل علي المسلمين. حيث إنه يعتبر من الشهور التي تهذب الروح وتقرب المسلم إلي الله فضلاً عن أن صيام رمضان له الكثير من الفوائد الصحية الرائعة التي تحمي الجسم منها حماية القلب وتحسين الحالة المزاجية وتقليل معدل الكوليسترول بالدم وإزالة السموم من الجسم ومفيد للجهاز الهضمي وإنقاص الوزن والتخلص من العادات الصحية السيئة
نصائح علماء المركزالقومي البحوث من أجل تغذية متوازنة وصحة أفضل في الشهر الكريم باب نقدمه يوميا.
قالت د.نهاد حسن أحمد عبدالمحسن أستاذ مساعد التغذية التطبيقية قسم التغذية وعلوم الاطعمة بالمركز: يعود صيام شهر رمضان علينا بفوائد صحية ونفسية واجتماعية كثيرة. فهو شهر لتدريب النفس والجسد علي الصبر والالتزام وترك بعض العادات الغذائية السيئة التي تضر بالصحة.
واذا تمكن الصائم من اتباع بعض التوصيات في هذا الشهر الفضيل. فسوف يحظي بالعديد من الفوائد الصحية. حيث يتغير نمط حياة المسلم في رمضان وتتاح للصائم فرصة ثمينة للحصول علي نظام حياة صحي. يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم. كما يشكل شهر رمضان فرصة لكي يعيد الصائم النظر في بعض عاداته الغذائية الخاطئة. كالإفراطپفي تناول الطعام عموماً والإكثار من تناول المأكولات الدسمة علي وجه الخصوص. والتركيز علي أنواع محددة من الأطعمة التيپيحتوي معظمها علي كميات كبيرة من السعرات الحرارية وتكون غنية بالدهون المشبعة. الأمر الذي من شأنه أن يحرم الصائم من الفوائد الصحية التي تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض. حيث يؤدي الصوم إلي تجديد أنشطة جميع أجهزة الجسم والأعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويخفض مستوي الدهون في الدم.
أشارت إلي أنه من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في جميع أيام السنة وليس فقط في شهر رمضان واتباع تغذية صحية وسليمة وتناول الغذاء الصحي والمتكامل الذي يشتمل علي أنواع الأطعمة المختلفة لكي يحصل الصائم علي جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم. خلال هذا الشهر..
وفيما يلي بعض النصائح الغذائية الصحية. لابد من مراعاتهاپفي شهر رمضان الكريم وحددتها في خمس نقاط الأوليپالمواظبة علي تناول وجبة السحور. حيث تشكل وجبة السحور حجر أساس فيپالتغذية الصحية والسليمة للصائم في رمضان. حيث انها تزود الجسم بالسعرات الحرارية والسوائل والمواد الغذائية التي يستخدمها الجسم لاحقاً خلال ساعات الصيام وكلما تم تناول وجبة السحور في ساعة متأخرة أكثر. فإن ذلك يسهم في تقليل الفترة الزمنية التي لا يتم تزويد الجسم فيها بالطعام والشراب. ويجدر في هذه الوجبة أن يشرب الصائم كمية كافية من الماء وأن يتناول الخبز. خصوصاً النوع الذي يحتوي علي نخالة القمح.
والثانية.پتجنب تناول كمية كبيرة من الطعام في وجبة الافطار.پحيث تشير الدراسات إلي أن لتناول وجبات الطعام الكبيرة عواقب صحية. بما في ذلك ارتفاع نسبة الجليسيريدات الثلاثية في الدم. وقد يحدوث تلبك معوي أو عسر في الهضم وتدهور الوضع الصحي العام والكسل والخمول. وتكون مائدة الإفطار الرمضانية غنية بالأطعمة علي اختلاف أنواعها. وان إقبال الصائم علي تناول وجبة إفطار كبيرة يودي إلي أن يشعره بالتخمة التي تعدپأحد الممارسات الخاطئة أثناء فترة الصيام. والتي تتعارض مع مبادئ التغذية الصحية والسليمة. وان أهمية هذه الوجبة تكمن في أنها تزيل الشعور بالجوع. وتمكن الصائم من التحكم بكميات الطعام التي سيتناولها في الساعات التي تلي تناول وجبة الإفطار. لذلك من المحبذ أن تكون هذه الوجبة صغيرة.
الثالثة. مضغ الطعام بشكل جيد. حيث ان التهام الطعام بسرعة دون أخذ الوقت الكافي للمضغ. هو من الممارسات الغذائية الخاطئة في شهر رمضان التي من شأنها أن تتسبب باستهلاك كميات كبيرة من الطعام. كما أنها تؤدي إلي حدوث عسر في الهضم.
الرابعة. تجنب العصائر والمشروبات الغازية. حيث يدعي الكثير من الناس أنهم بحاجة إلي المشروبات الغازية لتسهيل هضم الطعام في رمضان. حيث انها تقلل من الشعور بالتخمة وعسر الهضم. ولكن في الواقع تؤدي المشروبات الغازية إلي توسيع جدار المعدة وزيادة سعتها. ما يجعل المرء بحاجة لأن يتناول كميات أكبر من الطعام حتي يشعر بالشبع.
اترك تعليق