شهر رمضان له طقوس وفعاليات جميلة نستشعر من خلالها قيمته وقدسيته وروحانيته التي تشعرنا بتلك الأجواء الرمضانية وفي هذا الباب نستعرض رمضان أيام زمان وكيف كان المصريون يحتفلون به قبل ظهور وسائل الاتصال الاجتماعي والفيس بوك والواتس آب وغيرها!!
في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي كان الراديو سيد الموقف في شهر رمضان حيث لا يوجد له منافس وقد استمر هذا الوضع حتي ظهر التليفزيون في ستينيات القرن الماضي ولكن ظل الراديو في رمضان منافساً قوياً حتي ظهر الدش وأصبحت قنوات التليفزيون عديدة ومتنوعة وبالتالي تراجعت أهمية الراديو كثيراً قديماً كانت الصحف تضج بالإعلانات عن ماركات الراديو وكانت تقدم عروضاً مغرية وتخفيضات وكان الاقبال يزيد علي الراديو الألماني شوب وكانت الإعلانات تقول اشتري الجهاز المفضل الذي ينقل إليك سهرات رمضان الساحرة بوضوح وكان أفضل راديو حجماً وامكانيات ومزايا ثمنه يصل إلي 25 جنيهاً وكان يعد مبلغاً كبيراً جداً لا يقدر عليه إلا الأغنياء!!
اترك تعليق