قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد حسن عبدالباقي وعضوية المستشارين حسين نسيره الشريف و عمرو قطب وبحضور خالد ابو رحاب وكيل النيابة وبامانة سر
خالد شعبان حضوريا بإجماع اراء أعضائها باحالة أوراق المتهمة زينب .م..ك. الى فضيلة مفتى الجمهوريه لابداء الرأى الشرعى فى تطبيق عقوبة الاعدام وحددت جلسه اليوم الاخير من دور مايو القادم للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمتين
كشفت تحقيقات نيابة مركز سمالوط فى القضية رقم 14727/2012والتى احالها المستشار طارق جلال المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا بأنه فى يوم 25اغسطس الماضى قامت المتهمتين هالة .ف.ص.ع 16سنه طالبة ووالدتها زينب.م.ك.م44 سنه ربة منزل قتلتا المجنى عليه الطفل محمد عبدالباقي عبدالتواب 5سنوات عمدا مع سبق
الاصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدوا العزم المصصم على قتله نكاية بامه مظنة نيلها من سمعة المتهمة الاولى فاعدتا لهذا الغرض مادة سامة مبيد حشري يتسبب عنها الموت وانتظرت الفرصة السانحة أمامهما واستدراجته المتهمة الاولى بكيس شيبسي لمسكنها ووضعت له السم داخل علبة عصير وأثر احتسائه فسقطا أرضا وقامت المتهمة الاولى بخنقه بغطاء رأسها بينما كالت له المتهمة الثانية ضربه بمكيال حديدى مما أدى إلى وفاته ووضعه داخل جوال. بلاستيك والقت به بترعة الابراهيمية
حال كون المتهمة الاولى طفلة جاوزت 15عاما ولم تتجاوز 18عاما من عمرها
أكدت التحريات الأولية للمقدم محمد عليوة رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط شرق والتى اشرف عليها العقيد وليد طراف مفتش المباحث بوجود خلافات بين المتهمتين ووالدة الطفل رحمه محمد محمد اثار حفيظتهما وعقدوا النية على قتله انتقاما منها فاعدت المتهمة الثانية سما مبيد حشري قامت بشرائه سلفا من تاجر المبيدات الحشرية ووضعته المتهمة الاولى داخل العصير وقامت بخنقة بايشارب والدتها المتهمة الثانية وضربته على رأسه ثم ووضعتاه داخل جوال بلاستيكي والقوه بترعة الابراهيمية
بسؤال والدة المجنى عليه اتهمت المتهمتين بقتل نجلها اثر منظنتها بقيامها بالحوض فى شرف المتهمة الاولى وأكدت على ذلك بوجود ايشارب المتهمة الثانية حول عنق نجلها المتوفي
واقر عمران رسمى صاحب محل بيع مبيدات حشرية بأن المتهمة الثانية قامت بشراء مبيد حشري مادة باي ثوكس قبل ارتكابها الجريمة بيومان
أفاد تقرير الصفة التشريحية بأن إصابة المجنى عليه نتيجة حالة تسمم حشري مع إصابة رضية بالراس أدت إلى تهشم العظام مع اسفكسيا الخنق
بفحص كاميرات المراقبة تبين سير المتهمة الاولى حامله سلة مشتريات وبداخلها جوال ومن خلفها تسير المتهمة الثانية
فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية
اترك تعليق