في إطار أهتمام د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بالفنون المسرحية ودعم المواهب الشابة تنظم الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب. محمد نبيل في فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن المقام على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية خلال الفترة من ٢٥ مارس حتى ٣١ مارس ٢٠٢٢م .
حيث شهد ثالث أيام عروض نوادي المسرح المقام على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور د. شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي وأ. شيرين عبد الرحمن مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية وأ. حنان مرعي مدير إدارة التخطيط ومتابعة الأنشطة وأ. سماح حامد شئون فنية بالإقليم وأ. محمد أحمد شئون فنية بالفرع وأ. محمد رشدى مدير قصر ثقافة الإسماعيلية .
وبدء العرض المسرحي الأول التابع بفرع ثقافة الإسماعيلية بأسم غرفة بلا نوافذ تأليف يوسف عز الدين وإخراج خالد طه ومدة العرض ٥٠ دقيقة بطولة زياد عباس في دور صاحب المال ، عبد الرحمن خالد في دور العالم ، يحيى ياسر في دور المؤلف ، إيليا يوسف في دور العازف ، منة مجدي في دور الراقصة ، هايدي هاني في دور المكتئبة ، مونيكا سمير في دور الأم .
إستعراضات. يوسف الصغير ، ملابس. منة مجدي ، موسيقى. عبدالرحمن حداد ، تصميم ديكور. إسلام تمام ، تنفيذ ديكور. أحمد عبد الفتاح ، إضاءة. شادي عزت
تدور أحداثه العرض المسرحي في إطار تشويقي بدخول سعبة أشخاص لمكان مجهول لا يعرفون مصدره ثم يحدث صراع مع كل شخصية تلو الأخرى حتى يصل إلى التعدي ولكنهم يكتشفون أنهم في المقابر والعالم الأخر .
أَما العرض المسرحي الثاني تابع لفرع ثقافة بورسعيد بأسم الوردة والتاج تأليف جون بريستلي إخراج محمد جمعة مدة العرض ٦٠ دقيقة بطولة عبد الرحمن طه في دور فريد ، إسلام جوهر في دور ستون ، ولاء وحيد في دور مسز ريد ، محمد مجاهد في دور بيرسي ، عزة وجدي في دور إيفي ، هاجر إبراهيم في دور مي بيك ، محمد الوصيف في دور هاري تيولي ، عبد الرحمن عباس في دور الزوجة الغريب. رؤية مؤثرات موسيقية. رحمة سامح ، تنفيذ إضاءة. سليمان رضوان ، مخرج مساعد. السيد العتر ، تنفيذ ديكور. رفعت حجازي ، كيروجراف. أحمد تيسير ، مخرج منفذ. أمل الفحلة
وتدور أحداث العرض المسرحي في حانة يتجمع فيها أنماط من الناس مختلفه يائسين محبطين من الحياة مستائين منها وكل منهم يتمني الموت علي أن يعيش في هذه الحياة الصعبة وهذة هي العادة في كل يوم حيث يعرف بعضهم البعض ليدخل عليهم شخص محب للحياة شاب في مقتبل العمر أسمه هاري تيولي ويبدأ في بث البهجه فيهم ليتفاجئوا بدخول شخص الغريب وهو أحد الأفراد الذين يعملون في منظمة واسعة لقبض أرواح الذين قد انتهي عمرهم ويطلب منهم إختيار شخص ليموت هذه الليلة فيبدأون في تعرية بعضهم البعض من الداخل وتقديم بعضهم البعض للموت فيعود الغريب بترجيع الزمن ليعودوا لما قالوه سابقاً عن بغض الحياة ويمنحهم خمس دقائق ليقرروا فيقدم هاري تيولي نفسه لأنه قد استفاد من الحياه ولا يخشي الموت.
وجاء ذلك بحضور أعضاء لجنة تقييم العروض المكونة من المخرج. إبراهيم المهدي ، الكاتب والناقد. أحمد زيدان ، مهندس الديكور الفنان. أحمد نور الدين ، عضو لجنة الرقابة على المصنفات أ. إيمان سلامة .
اترك تعليق