قامت وزارة الاتصالات بتدريب العاملين القائمين علي تنفيذ مستهدفات المشروع القومي لتطوير القري المصرية "حياة كريمة".
تم رفع الوعي الرقمي وتعزيز المعارف والمهارات الرقمية لنحو 68449 من المواطنين بالقري المستهدفة بالمشروع القومي لتطوير القري المصرية "حياة كريمة". بالإضافة إلي أصحاب مراكز الخدمات الحكومية والعاملين بها. وكذلك المواطنين المستفيدين من البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها لنشر الثقافة الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي والمالي للمواطنين للوصول إلي مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج.
قامت الوزارة بالاطلاق التجريبي لتطبيق "هدهد" المساعد الذكي للفلاح باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهو تطبيق للهاتف المحمول باللغة العربية يعتمد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين من خلال توفير محتوي إرشادي رقمي حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة علي الاستشارات الزراعية والتوجيه السليم.
هذا و تبذل شركات الاتصالات ايضا جهودا متعددة ومتنوعة في قضية التكافل الاجتماعي نذكر منها علي سبيل المثال.
"خط محمول"
قامت الشركة المصرية للاتصالات. بتسليم أكثر من 2 مليون خط محمول لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة في زمن قياسي وتفعيل المحافظ الإلكترونية علي الخطوط بغرض تحويل مبلغ الدعم الشهري بشكل مرن وتسليم الخطوط من خلال فروع الشركة المنتشرة داخل مصر. وتضم خطوط المحمول باقة للمستفيدين تحتوي علي مكالمات ورسائل وإنترنت مجاني بقيمة رمزية للشخص المستحق لهذا الدعم.
كما قامت الشركة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي باطلاق برنامج تكافل وكرامة من خلال منحة مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين المستحقين. تماشيا مع توجه الشركة نحو التحول الرقمي من خلال الخدمات التقنية والمحافظ الإلكترونية التي تقدمها الشركة المصرية للاتصالات لتسهيل توصيل هذه المنحة لمستحقيها عبر برنامج تحويلات نقدية مشروط قائم تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي. ومع انتشار فروعها داخل مصر تم التنسيق مع الوزارة والاتفاق علي وضع آلية لتيسير العمل وتوصيل الدعم لمستحقيه.
قامت المصرية للاتصالات بموجب هذه الاتفاقية بتوفير 3.5 مليون خط محمول للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة. مزودة بحزمة من الدقائق والرسائل النصية والميجابايتس شهريًا بتكلفة رمزية. كما قامت أيضًا بدعم وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير خطوط أرضي لـأكثر من 2600 وحدة اجتماعية تابعة للوزارة. وكذلك حزمة من الرسائل النصية والدقائق للخطوط الساخنة المخصصة لوزارة التضامن الاجتماعي لتسهيل عملية التواصل والمتابعة مع مستفيدي برنامج تكافل وكرامة.
حملة تدفئة
أما شركة اورنُ مصر فقد اطلقت حملة لتدفئة وتسقيف المنازل في القري الأكثر احتياجاً بالتعاون مع مؤسسة "عمار الأرض" لمساندة الأسر الأكثر احتياجاً في القري المصرية ومساعدتهم علي تجاوز برودة فصل الشتاء. وجاءت الحملة ضمن مشروع "ستر وغطا" التي تهدف إلي إبقاء العائلات في القري الفقيرة آمنة ودافئة من خلال تركيب وإصلاح أسقف المنازل والمساهمة في رفع الوعي حول الأزمات المتزايدة لظروف المعيشة غير الآمنة.
تتضمن الحملة المشاركة مع مؤسسة "عمار مصر" في مشروع تركيب وإصلاح وتثبيت أسقف عازلة في 34 منزلا بقريتين بمحافظة بني سويف. علي أن يستفيد من تلك الحملة 153 من أفراد العائلات بتلك المنازل.
يستهدف السقف العازل حماية الأسر من برودة الشتاء وأي مخاطر محتملة أخري. ويتم تركيبه بصورة تساعد علي التخلص من مياه الأمطار دون أن تتراكم علي أسطح المنازل.
بالتوازي مع تركيب الأسقف. قامت بحملة لتوزيع البطاطين علي الأسر المحتاجة لضمان حمايتهم من البرد داخل المنازل.
تعمل الشركة علي إشراك موظفيها بجميع الأنشطة المجتمعية التي تقوم بها من خلال مبادرة المسؤولية المجتمعية للموظفين إيماناً منها بأن دور الأفراد لا يقل أهمية عن دور الشركات والمؤسسات. وتحفيزاً لخلق روح التكافل الاجتماعي والشعور بالأخر لدي العاملين بها.
وقعت الشركة مع بنك ناصر الاجتماعي اتفاق للعمل علي توظيف الشباب والتوسع في الخدمات المالية الرقمية فضلا عن التوسع في توفير خدمات الاتصالات المتكاملة بجميع محافظات مصر .
تقوم مؤسسة ÷ودافون مصر لتنمية المجتمع مع صندوق تحيا مصر. بدعم جهود الصندوق في تطوير وتحسين مستوي المعيشة في مدينة سيدي عبد الرحمن. إيمانًا من المؤسسة بأهمية توحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة بكافة أنحاء مصر. وتهدف هذه الشراكة إلي تطوير نظام بيئي تعليمي ورقمي علي أعلي مستوي لكافة الطلاب.
بموجب هذا الإتفاق. تولت مؤسسة ÷ودافون مصر لتنمية المجتمع تجهيز جميع مدارس مدينة سيدي عبد الرحمن تجهيزا كاملا يشمل الفصول والمعامل وإمداد المدرسة بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت. وذلك لتحقيق استراتيجية الدولة للتحول إلي التعليم الرقمي. لما يحققه من تطور في العملية التعليمية من خلال تنمية المهارات الرقمية للطلاب وصقل خبرات المعلمين أيضًا.
كما تقوم المؤسسة مع "حياة كريمة". باتاحة التعليم الرقمي داخل 100 مدرسة في قري مبادرة حياة كريمة. من خلال دمج التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية بالتعليم. ويتم تجهيز هذه المدارس بأحدث الأجهزة التكنولوجية وربطها بالإنترنت. فضلا عن إتاحة محتوي رقمي عبر منصة تعليمي. يتضمن المناهج التعليمية المتنوعة لكل المراحل الدراسية. بالإضافة إلي برامج تدريب للطلاب والمعلمين علي كيفية استخدام التكنولوجيا والحلول المتطورة في التعليم.
هذا البروتوكول. جاء كأحد أهم أهداف المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياه كريمة". هو توحيد كل الجهود من الحكومة والقطاع العام والخاص. ومؤسسات المجتمع المدني. حتي يتم صياغة رؤية تكاملية. من أجل تحقيق هدف واحد. وهو الوصول إلي الفئات الأكثر احتياجا.
اترك تعليق