هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفلاح في عيد.. بعد حافز التوريد

يساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفلاح.. واستمرار الحكومة في دعم رغيف الخبز

دفع مقدم والباقي بعد التوريد.. والتسليم في كل قرية للتخفيف عن كاهل المزارعين

جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنح حافز توريد إضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي.. من أجل تشجيع الفلاحين علي زراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح.. مما يساعد الدولة علي مواجهة الأزمة العالمية لتوريد الأقماح. مع الاستمرار في دعم رغيف الخبز.


الخبراء:

لأول مرة زراعة 3.6 مليون فدان.. بإنتاجية 10.5 مليون طن

أكد الخبراء أن هذا الحافز سوف يساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفلاح. كما أنها تقطع الطريق علي التجار والسماسرة الذين يستغلون الأزمة ويقومون بالشراء بأسعار أعلي من الأسعار العالمية.

أشاروا إلي أنه من المتوقع أن تصل المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام إلي 3.6 مليون طن. بإنتاجية متوقعة 10.5 مليون طن.. واقترحوا زيادة أماكن التسليم بحيث يكون التوريد في كل قرية من أجل تخفيف العبء عن كاهل الفلاح.

أوضح حسين عبدالرحمن أبوصدام "نقيب عام الفلاحين" أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف تساهم في زيادة الكميات التي سوف تورد من الأقماح للحكومة بعيدا عن التجار.. مشيراً إلي أنها أسعدت كل مزارعي القمح وطمأنت كل المهتمين بتوفير الأمن الغذائي للمصريين.

أضاف التوجيهات جاءت في توقيت مثالي بعد ارتفاع أسعار الأقماح عالميا ومحليا عن الأسعار التي حددتها الحكومة قبل موسم زراعة الأقماح حيث وضعت الحكومة سعر820 جنيهاً لأردب القمح بدرجة نقاوة 23.5 بما يوازي 5466 جنيه للطن وحيث إن أسعار القمح ارتفعت لأكثر من 6000 جنيه للطن فكان من الضروري رفع أسعار الأقماح لتواكب الزيادة العالمية في الأسعار وتشجيع المزارعين علي توريد محصولهم للحكومة في ظل اعتزام الحكومة الحصول علي أكبر كمية ممكنة من الأقماح المحلية لدعم رغيف الخبز وبعد تغير ظروف استيراد الأقماح من الخارج متأثرة بالأزمة الروسية - الأوكرانية.

أشار أبوصدام إلي أن توجيهات الرئيس قطعت الطريق علي المستغلين الذين كانوا يعتزمون شراء الأقماح من المزارعين بأعلي من السعر الحكومي.. كما أن هذه التوجيهات سوف تساهم في تحسين معيشة المزارعين وزيادة دخول مزارعي الأقماح.

طالب أن يصل الحافز إلي 180جنيهاً علي كل أردب ليصل سعر الطن لنحو6000 جنيه ليواكب السعر الحالي محلياً وعالمياً.

أوضح أن الموسم الحالي لزراعة الأقماح هو أفضل موسم علي الاطلاق من حيث المساحة والتي وصلت إلي 3.6 مليون فدان ومن حيث الإنتاجية حيث يتوقع موسم ناجح تصل إنتاجيته لـ 10.5 مليون طن في ظل مناخ مناسب وأصناف منزرعة عالية الإنتاجيهة ومقاومة للأمراض وتتحمل المتغيرات المناخية.

كما أنه سوف يكون أفضل موسم للمزارعين من حيث الدخل الاقتصادي لارتفاع أسعار الأقماح عن المواسم السابقة بصورة غير مسبوقة.

توقعات بزيادة المساحات المنزرعة بالقمح.. واستقبال أكبر كمية من المحصول

أشار الدكتور سعد محمد نصار. أستاذ مساعد بمركز بحوث الصحراء ورئيس محطة بحوث توشكي. أن القمح يعد من الحبوب الإستراتيجية المهمة في مصر. ولأول مرة في تاريخ الدولة المصرية تزيد المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام عن السنوات السابقة. حيث وصلت المساحة المنزرعة منه هذا العام إلي حوالي 3.6 مليون فدان وذلك نتيجة للتوسع الأفقي عن طريق إضافة مساحات منزرعة به في المشروعات الزراعية القومية في مناطق الإستصلاح المستهدفة من قبل القيادة السياسية "مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان بمناطق توشكي والفرافرة وباقي مناطق الإستصلاح بالقطر المصري".

أضاف أنه من المتوقع يصل الإنتاج من القمح هذا العام إلي حوالي 10 مليون طن. وحيث إن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمام غير عادي بزراعة محصول القمح في مصر. حيث وجه سيادته بصرف حوافز لمزارعي القمح لتشجيعه علي توريد محصوله للدولة. مما يساهم في زيادة الأقماح الموردة للصوامع وأماكن التخزين.

أشار إلي أن الأهمية القصوي أن تكون الحوافز مجزية من أجل تشجع المزارعين علي توريد كامل محصوله إلي أماكن التخزين. ولابد أن تكون هناك رقابة شديدة لهذه العملية ولا تترك فرصة للوسطاء والتجار بين المزارعين وأماكن تسليم المحصول وذلك عن طريق زيادة أماكن التسليم بحيث تكون في كل قرية مكان لتسليم المحصول قريب من المزارع حتي لا يتم تحملهم أعباء لنقل الأقماح. وبالتالي تشجيع المزارعين علي توريد كامل المحصول إلي أماكن تجميع وتخزين القمح.

أوضح أن هناك بعض النصائح والإرشادات للمزارعين لتقليل الفاقد في محصول القمح عند الحصاد والدراس ومنها:
عند الحصاد اليدوي يجب أن يكون الحصاد ليلا وحتي قبل الظهيرة وتجنب حصاد وضم القمح وقت الظهيرة وذلك حتي لا تتساقط الحبوب من السنابل خلال عملية الضم.

عدم ترك محصول القمح إلي مرحلة متأخرة من النضج وفي هذه المرحلة تزداد نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط ووصول النباتات إلي هذه المرحلة يؤدي لارتفاع نسبة الفقد في المحصول الحبوب.

يفضل استخدام الآلات الحديثة في عمليات الحصاد. حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الفاقد من الحصاد. كذلك توفير الوقت والجهد علي المزارعين.

يجب العناية بعملية نقل القش إلي الجرن حتي لا يحدث إنفراط للحبوب. ويفضل أن تكون عملية الدرس داخل الحقل وتجنب النقل إلي أماكن بعيدة حتي لا تزيد نسبة الفاقد.

يجب أن يكون الدرس وقت الظهيرة وحتي بعد غروب الشمس وتجنب الدرس قبل شروق الشمس وحتي بعد الشروق.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق