رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير الخارجية يُجري لقاءات إعلامية مع قنوات تليفزيونية عالمية بنيويورك
- الأكاديمية المصرية للفنون بروما تواصل مبادرة “محبو مصر”
- مركز ماسبيرو للدراسات يعقد ندوة عن التجديد في فكر الإمام المراغي
- الهيئة الوطنية للصحافة تفتح باب التقديم لجوائز "الامتياز الصحفي"
- غدا.. تفاصيل الدورة الأولى من «مهرجان القاهرة لمسرح العرائيس "
تراجع البورصات الخليجية وسط هبوط النفط
اختتمت أسواق الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، على انخفاض، مع تداول المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI) على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي وسط ضعف أسعار النفط.
تراجعت أسعار النفط بنحو 5 دولارات للبرميل اليوم الاثنين، حيث علق المستثمرون آمالهم على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها أوكرانيا وروسيا لإنهاء صراعهما، في حين أدى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد -19 في الصين إلى إثارة مخاوف الأسواق.
هبط المؤشر الرئيسي للسعودية الثقيلة في قطاع الطاقة (.TASI) 0.9 بالمئة ، مع هبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (2222.SE) 1.6 بالمئة.
وفي أبو ظبي، خسر المؤشر (.FTFADGI) 1٪ ، متأثرًا بانخفاض 1.9٪ في بنك أبو ظبي الأول ، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة (FAB.AD) .
تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI) 1.4 بالمئة ، وكان الأكثر تضررا في المنطقة ، متأثرا بالضغوط المالية. وانخفض سهم أملاك للتمويل (AMLK.DU) بنحو 10٪ ، بينما تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) بنسبة 3.7٪.
قال وائل مكارم، كبير محللي السوق في إكسنس: "بينما تظل الأساسيات قوية ، يمكن أن تشهد أسواق منطقة (الشرق الأوسط) تصحيحات إضافية في الأسعار حيث يتحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم بسبب حالة عدم اليقين بشأن تطور الاقتصاد العالمي".
أضاف مكارم "يتحول اهتمام المستثمرين نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يغير اتجاه الأسواق وتوقعاتها".
من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في حدث يستمر يومين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.. وانخفض المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.1٪.
وخارج منطقة الخليج، أنهى مؤشر الأسهم القيادية في مصر (.EGX30) منخفضًا بنحو 0.6٪ ، مع خسارة البنك التجاري الدولي مصر (COMI.CA) 0.7٪.
أشار مكارم: "واصلت البورصة المصرية تسجيل تصحيحات الأسعار القياسية مع تزايد النفور من المخاطرة بين المستثمرين"، مضيفًا أن البلاد قد تشعر بضربة إذا ظلت السلع مرتفعة بسبب الصراع المستمر في أوروبا.
اترك تعليق