أكد الكاتب سمير الجمل : لاأرى حقيقةً أن الدور المجتمعي مقتصر على الفنان المشهور فقط بل يجب أن يشمل كل النجوم سواء نجوم السياسة أو الرياضة أو الفن أو الأدب لأن جميعهم عليهم عبء ومسوؤلية اجتماعية
وأضاف "الجمل" :، هناك نوعان من التكافل الاجتماعي سري وجهري كما قال سبحانه وتعالى (انفقوا سراً وعلانيةً) فالجزء الخاص يكون بين الشخص وربه يؤديه سراً،لكن يجب أن يكون هناك دور مجتمعي في العلن وهذا مافعله كثير من الفنانين لأن المجتمع وضعهم في مكانة جيدة وجعلهم من صفوة المجتمع فمن الضروري أن يكون لهم دور ومن أبرز الأعمال الخيرية دور محمد ثروت الذي بنى بيت للأيتام،ومحمد صبحي عندما بنى مؤسسة للايتام يرعاها بنفسه ،وعندما كان له دور في القضاء على بعض العشوائيات ،ودور العظيمة شادية لما ساعدت المحتاجين عندما أرسلت مدير مكتبها لأسوان ليلأ لمساعدة المحتاج وعندما قامت ببناء جامع ،كل هذه أعمال خيرية لها ثواب من الله لذلك لما توفت شادية كان وداعها وداعا انسانيا عظيم جداً لأنها كانت تمد يد العون لكل من قصدها، فبالتأكيد لن يكون هناك دور مجتمعي جيد الا لمن عنده ثقة في ربنا وثقة في نفسه وموهبته وبمن حوله ويكون شخصا واعيا مثقفا وأبرز مثال على هذه الشباب حالياً هو النجم محمد صلاح في مجال الرياضة الذي استطاع احتلال قلوب اوروبا وامريكا من خلال أخلاقياته قبل موهبته ، عكس فنانين كثر مشغولين بالشهرة والاعلانات والبرامج ودور البطولة والدخل المادي وليس لديهم أي دور مجتمعي حتى أننا لا نرى أعمال جيدة يعني مثلا ان يكسب من أعمال متوسطة، ويصرف على أعمال جيدة القيمة وتكون له قيمة ومستقبل ايضاً هذا أصبح غائباً بالنسبة لهم وأصبح هناك هلعا بمعنى أنه ممكن يقدم اي عمل مقابل المال ،لذا نرى من الممكن أن يكون للفنان دور بطولة وفي ذات الوقت يقدم اعلانا يخلي المشاهد يفقد القيمة الأساسية التي ترسخت في ذهن المشاهد.فنرى أن الدور المجتمعي والانساني شبه غائب لدى هؤلاء الفنانين لكن بالتأكيد الدور المجتمعي للفنان مهم جداً جداً.
اترك تعليق