رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
١٥ توصية لصالون ثقافى نادى ههيا للحد من المعوقات التى تواجه التعليم ..تعرف عليها
أصدر الصالون الثقافي الشهري، الذي نظمته اللجنة الثقافية بنادي ههيا الرياضي تحت عنوان "المعوقات التى تواجه العملية التعليمية وكيفية حلها" وذلك برعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وبحضور ومشاركة الدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية والنائب الدكتور نادر مصطفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب،والمحاسب أحمد عرفات رئيس مجلس الآباء والأمناء بمركز ههيا،عددا من التوصيات تضمنت 15 بندا ، لتطوير ومواجهة التحديات التي تواجه عملية التعليم بمحافظة الشرقية.
قال المحاسب عاطف السيد إبراهيم رئيس مجلس إدارة نادي ههيا الرياضي، أن التوصيات ركزت علي دور المعلم الإيجابي فى دعم القيم الوطنية والأخلاقية فى نفوس الطلاب، بجانب تطوير المناهج، بما يخلق جيلًا مبدعًا قادرًا على حمل راية الوطن، فى ظل الجمهورية الجديدة التى تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها، وأن المعلم هو محور النهوض بالعملية التعليمية مع طلابه من داخل الفصل عن طريق تحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية بشكل يدفعهم إلى التقدم والنجاح بما يجعل تنمية المعلم تعود بالنفع على الطالب فى المقام الأول.
اضاف انها تضمنت ايضا زيادة العمل علي خفض الكثافة وزيادة الفصول في المدارس ،والنظر في الفترة المسائية وامكانية الغائها لأنها مرهقة للطالب وولى الأمر والمعلم والادارة معا،والنظر أيضا في المدارس التى بها اكثر من إداره وتحمل اسمين ،واختيار مديرى إدارات ومدارس يتميزون بالكفاءة والمرونة ومحفزين لزملائهم.
قالت الدكتورة أسماء وهدان عضو مجلس إدارة نادي ههيا ومقرر اللجنة الإعلامية، أن الصالون أوصي بضرورة النظر فى عمل فصول خاصة بالطلاب الذين تأثروا بجائحة كورونا والعمل على رفع كفاءتهم ،وتدريب المدرسين تدريبا جيدا من قبل المختصين،ووضع آليه لحضور طلاب الاعدادية والثانوية ووضع فرق عمل ولجان متابعه لتنفيذ القرارات الخاصة بذلك ومتابعه العملية التعلمية ، مع ضرورة تفعيل دور مجلس الآباء والعمل على ربط الآباء بالمعلمين.
اضافت اما عن التوصيات التي تختص بالجانب التشريعي فان الصالون أوصي بالنظر في اصدار تشريع يمنع الدروس الخصوصية ووضع المعلم في المكانه التى تليق به كمربى أجيال من دخل ومكانه اجتماعية ،والأخذ برأي المتخصصين فى المناهج الدراسية الجديدة ،وضرورة ربط احتياجات السوق المحلية بالتعليم الفني، مع التركيز قدر الإمكان على العملية التدريبية للمعلم من خلال عقد الدورات اللازمة.
اترك تعليق