تراجعت أسهم البنوك الأوروبية، اليوم الاثنين مع قطع المزيد من الشركات المالية العلاقات مع روسيا واستعدت شركات أخرى لمزيد من التأثير من غزو أوكرانيا.

كان المقرضون والمستثمرون الذين تربطهم صلات بروسيا يقطعون العلاقات مع البلاد مع فرض العقوبات الغربية، بينما سعى آخرون لطمأنة مساهميهم بأنه يمكن احتواء التأثير المباشر.

أصبح مدير الأصول الفرنسي Carmignac وشركة الخدمات المهنية البريطانية EY الأحدث يوم الاثنين الذي يقول إنهما يقطعان الروابط. 

قالت كارمينياك إنها لن تشتري الأوراق المالية الروسية وستتجرد من الأصول الحالية، في حين قالت إي واي إنها ستقطع العلاقات مع عمليات في روسيا بعد تحركات مماثلة من قبل المنافسين كي بي إم جي وبرايس ووترهاوس كوبرز.

تتسبب الأزمة المتصاعدة أيضًا في حدوث اضطرابات في رأس الشركات، حيث استقال العديد من أعضاء مجالس الإدارة في الشركات الروسية بما في ذلك الرؤساء البريطانيون لمنتج الذهب والفضة Polymetal (POLYP.L) ومجموعة المعادن والطاقة الكهرومائية En + (ENPLI.RTS) .

أوضحت بورصة لندن بشكل منفصل إنها ألغت بعض التداولات في Polymetal بعد أن ارتفعت الأسهم بأكثر من 700٪ في وقت ما يوم الاثنين.

أصبح أحد البنوك الكبرى في فرنسا Credit Agricole (CAGR.PA) هو الأحدث الذي قدم تفاصيل تعرضه لروسيا وأوكرانيا ، قائلاً إن هذا بلغ حوالي 6.4 مليار يورو (6.95 مليار دولار) إجمالاً عبر الانكشافات داخل وخارج الميزانية العمومية.

وقال المُقرض إن الانكشافات كانت "محدودة الحجم وذات نوعية جيدة" وتتم مراقبتها عن كثب ، مضيفًا أنها لن تؤثر على توزيع أرباحها لعام 2021. 

كما قام بنك UBS السويسري العملاق (UBSG.S) بتفصيل تعرضه المباشر لروسيا في تقريره السنوي ، حيث قدّر ذلك بمبلغ 634 مليون دولار في نهاية عام 2021. وقال البنك إن تعرضه المباشر كان محدودًا وتم تخفيضه منذ ذلك الحين ، على الرغم من أن هذا قد يكون كذلك. المتضررة من العقوبات. 

انخفض مؤشر أسهم البنوك في منطقة اليورو (.SX7E) بنسبة تصل إلى 9.5٪ إلى أدنى مستوى في 13 شهرًا في التعاملات المبكرة يوم الاثنين ، قبل تقليص الخسائر. وانخفض بنسبة 4٪ بحلول الساعة 1115 بتوقيت جرينتش.. وتراجعت أسهم البنوك بشكل حاد مع تفاقم الأزمة ، مع استعداد المستثمرين للتكلفة الاقتصادية للصراع.

 تأثر بشكل خاص المقرضون الذين لديهم عمليات في روسيا - بما في ذلك Raiffeisen النمساوية (RBIV.VI) و UniCredit الإيطالية (CRDI.MI) و Societe Generale الفرنسي (SOGN.PA) - وشهدت جميع الشركات الثلاثة انخفاضًا في النسبة المئوية المزدوجة الرقم في وقت مبكر من يوم الاثنين.

تدرس الولايات المتحدة وأوروبا فرض حظر على استيراد النفط الروسي ، والذي يقول المحللون إنه قد يزيد من تأجيج أسعار الطاقة والتضخم ويثبط التعافي. وقالت بريطانيا يوم الاثنين إنها تدرس أيضا فرض حظر مماثل.