محمد رمضان ابو الحسن محمود ابى ابى العزيز بعد رحيلك سكن قلبى صمتا رهيبا وخوفا من ايقظ الحزن والألم بداخلى الى الأبد ليجعل الشوق لرؤياك ولسماع صوتك هو كل ما اتمناه ابى إنى أشعر كم أن العالم ضاق على من بعدك وأختلف لونه ومذاق سعادتى وامتزجت ايامى بكلمة آآآآآآه يا اروع شخص بحياتى ليتنى ارك ثانية بكلمة أحبك ابنتى ابى عندما كنت معى لم اشعر بإن هذا اليوم سيأتى ابدا يا إلهى كم هو قاسيا فراقك عنى لم يبقى لى من بعدك احدا اصبح الكون فارغا بدونك غابت ابتسامتى وضاعت احلامى وتبدلت طرقات سعادتى رغبة فى الهروب من الحاضر من الواقعى الذى يأمرنى بأن اعرف انى لن اراك ثانية ولن استيقظ غدا واجدك فى المنزل ولن اسمع صوتك ولا صداه فى اذناى ثانيا لقد صنعت الأبتسامه على وجوه الأخرين وصنعت شئ يعرف بالنسيان والأنشغال عن الماضى كباقى من يفقدون اعزاء عن قلوبهم من البشر ولكن دون فائده فإن قلبى حزين ويحن للقائك وسمعى يرغب لسماع اسمى من شفاتك ونظرى ونظرى يشتاق لرؤيتك مبتسما وفرحا وغاضبا ومازحا كالامس أيوها الحبيب كم تمنيت ان ترى ثمرة تعليمك لى واهتمامك بمستقبلى وتسعد بالمستوى الذى تعبت انت لأحصل عليه انا واحقق ما تمنيته لى هل اخبرك بأن الدموع من عيني لم تتوقف ابدا من بعد رحيلك ؟!! هل اخبرك ان المرض يلم بى ولا أشعر به بقدر ما أشعر بالحزن على فراقك هل ابكى ام اصرخ ام اشكى لهذا العالم ما احس به من حزن لالا ابى لا استطيع التخلص من الحزن والأسى والحنين بداخلى ؟؟ وذكرياتك وعباراتك وحظورك وصوتك وضحكتك وآلمك يرمون بى فى بحرا من الدموع لا ارى فيه سوى حقيقة الدنيا كلها لحظات نعيشها بين ( حياة وممات ) آآآه يا معزوفة الأحزان ارحلى ودعينى أنام والابتسامه ترسم على شفتاى تفائلا للقاء من سكن تحت التراب لعلى استطيع مناداته بأبى مره اخرى واسمعه يقول حبيبتى يا ابنتى لأاااخر مره ... _x000D_
_x000D_
اترك تعليق