نظم بيت ثقافة علي مبارك بقرية برمبال الجديدة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية بالتعاون مع المنتدي الاستيراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة بعنوان الثقافة والمرأة ودورهما في بناء الوعي حضرها لفيف من السيدات والفتيات والشعراء والأدباء والفنانين من فرقة علي مبارك للفنون الشعبية
ادار الندوة احمد رسلان عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر المنتدي الاستراتيجى بالدقهلية والذى اشار إلى أهمية الربط بين الثقافة التى تبنى العقول والمرأة ألتى تبنى الشباب و الفتيات اى كلاهما يبنى.
قال محمود هاشم مدير بيت الثقافة : إن المراة هي ركيزة تطورالبلدان كونها نصف المجتمع فاذا كان هذا النصف متخلف وجاهل فمن سيبني المجتمع ؟ فالمرأة شئنا أم أبينا هي المقياس والمعيار الاساسي لتقدم المجتمعات البشرية.
وقالت الكاتبة الصحفية د. سامية ابوالنصر إن للثقافة أهمية فى بناء فكر الشعوب وأعربت عن سعادتها فى وجودها فى بلدتها منية النصر بالدقهلية وبلد على مبارك أحد رموز التنوير فى مصر والذى شغل منصب وزير التعليم. ... وقالت إن الدقهلية اظهرت عدد من الرموز الوطنية منهم على مبارك وفاروق الباز وام كلثوم وغيرهم.. و المرأة أيقونة المجتمع وهي المعلم الاول في بناء الوعي من خلال إعداد الأسرة وتربية النشء وأن المرأة كرمها الله سبحانه وتعالي في القران الكريم وكرمها سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة وقال استوصوا بالنساء خيرا وان النساء شقائق الرجال والمراة أيقونة الأسرة وهى ايقونة النجاح وتناولت أيضا تاريخ المرأة عبرالعصور وأميرات الحرية عبر مائة عام من النضال الوطني ونبهت الي أهمية الوعي في مقاومة الفتن والشائعات ونبذ التطرف والعنف والحفاظ علي ابنائنا من السوشيال ميديا والالعاب التي تؤدي إلي انتحار الشباب وايضا التصدي لقضايا ظاهرة ختان الاناث بدون سبب طبي والقضاء علي ظاهرة زواج القاصرات ووضحت أيضا أن الدولة تسعي جاهدة لتمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا واهمية اجراء حوار مجتمعى عن قانون الاحوال الشخصية.
وركزت علي تأهيل النشئ علي حب الوطن وبث روح الولاء والانتماء للوطن وتأهيل المقبلين على الزواج من خلال دورات تدريبية لكيفية التعامل معا بطريقة سليمة بعد انتشار حالات الطلاق والعمل علي نشر مفهوم الصحة الانجابية والأمومة الآمنة وتنظيم الأسرة ومقاومة العنف ضد المرأة بكل أشكاله وصوره.
ووضحت أن الثقافة معناها اعرف شيئ عن كل شيئ ويجب القضاء علي الأمية الهجائية والأمية البيئية والاقتصادية ويجب الحفاظ علي مقدرات الدولة والقنوات المائية وعدم تلوث الشوارع والمياه
وان الثقافة إذا تم ترجمتها لواقع عملي لكانت سببا رئيسيا في نهضة وتقدم الدول
ودار حوار مفتوح مع الجميع وتم الرد علي كل الأسئلة والاطروحات التي طرحت أثناء الندوة
وفي نهاية الندوة تم القاء القصائد والأشعار والغناء من مواهب حقيقية في الأداء سواء من الأطفال والفتيات أو السيدات والرجال
حضر اللقاء عدد كبير من المثقفين منهم ثابت عبد النبى و المستشار مجدى سالم و محمد مغربية ووليد الوصيف والشاعر جمعه مبارك...
اترك تعليق