أعلن وزير الصحة والسكان الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، أن الجزائر على وشك الخروج من الموجة الرابعة والدليل على ذلك انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار وزير الصحة في اجتماع تقييمي تنسيقي مع مدراء الصحة بالولايات إلى أن الجزائر سجلت ذروة الموجة الرابعة يوم 25 يناير برصد 2525 إصابة بكورونا.
وصرح بأن عدد الإصابات انخفض واليوم الاثنين تم تسجيل 413 إصابة جديدة بكورونا، غير أن عدد الوفيات لا يزال مرتفعا.
وأضاف عبد الرحمن بن بوزيد أن الموجة الرابعة انتظرنا أن تكون صعبة غير أن تجنيد كافة الأطقم الطبية وتوفير الأسرة والأدوية ساهم في تخطي هذه الموجة بسلام.
وأكد الوزير أنه بلاده لا تواجه مشاكل عندما بلغ عدد المرضى في المستشفيات إلى 6 آلاف، موضحا أن العدد انخفض إلى 685 مريض.
ودعا المسؤول الجزائري إلى ضرورة استئناف وعودة النشاطات الطبية واستئناف العمل تدريجيا بالمستشفيات وتخصيص مصالح خاصة للمصابين بكورونا وتحرير الأسرة المتبقية للعمليات الجراحية واستقبال المرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج.
وأوضح الوزير أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات من أجل مجابهة الوباء وحماية المواطنين، مشيرا إلى أن غلق المدارس في الآونة الأخيرة لمدة أسبوعين ساهم بشكل كبير في كبح موجة الفيروس القوية.
وعبر بن بوزيد عن امتعاضه من نسبة التلقيح التي وصل إليها الجزائريون والتي اعتبرها ضئيلة وقليلة مقارنة بمخزون اللقاحات التي تتوفر عليه الجزائر والذي يكفي حسب قوله لمدة سنتين.
وصرح بأن اللقاحات وبالرغم من المخاوف التي أبداها المواطنون، إلا أن الوزارة لم تسجل أي أعراض لللقاح كانت خطيرة على صحة المطعمين.
نقلا عن روسيا اليوم
اترك تعليق