هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بمناسبة "اليوم الدولي للمرأة والفتاة

أبرز الأسماء لعالمات مصريات نابغات فى العلوم والتكنولوجيا

تحتفل الأمم المتحدة اليوم "11 فبراير" باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وهو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة بقرارها الصادر يوم 22 ديسمبر عام 2015.


وهذه مناسبة جيدة لنستعرض معاً في صفحة "عالم المرأة" أبرز الأسماء لعالمات مصريات نبغن في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ربما لا يعرف كثيرون منا عنهن أو عن بعضهن شيئاً. فالكثيرات منهن برزت اسماؤهن دوليا وحظين بشهرة واسعة بين علماء العالم في تخصصاتهن.  

لطفية النادي "أم الفيزياء النووية"

ــ وُلدت لطفية إبراهيم النادي بالقاهرة في الرابع من أغسطس  عام 1934 وتخرجت في  كلية العلوم  بجامعة القاهرة وهي أول امرأة مصرية علي درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية واطلق عليها لقب "أم الفيزياء النووية". وشاركت في تأسيس  المعهد القومي لعلوم الليزر. وهو أول معهد متخصص في علوم  الليزر وتطبقاته في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

اهتمت كثيراً بدراسة الفيزياء النووية لشغفها بمتابعة المجلات والصحف العالمية منذ دراستها بالمرحلة الثانوية. واتخذت قرارها للالتحاق بكلية العلوم فور انتهائها من المرحلة الثانوية "التوجيهية". وفضلت دراسة الطاقة الذرية والتفاعلات النووية عن دراسة الطب. حيث تخرجت فيها بتقدير امتياز. ومن ثم تم قبولها كمعيدة بالكلية. لكنها فضلت العمل في  هيئة الطاقة الذرية  في الفترة من 1969/1956.

عن سبب حبها للدراسة لكلية العلوم» قالت الدكتورة لطفية النادي إن حبها لمادة العلوم وخاصة الفيزياء بدأ أثناء دراستها بالمرحلة التوجيهية. حيث كانت تدرس المادة علي يد أستاذها الذي كان سبباً رئيسياً في حبها لمجال الطاقة. حيث كان يقدم لها نماذج مصورة لشرح المادة بشكل مختلف. إلي جانب تأثرها الكبير بعالمة الفيزياء الشهيرة  ماري كوري.

تقدمت د. لطفية للعمل  بمفاعل أنشاص  التابع لهيئة الطاقة الذرية. وتم إرسالها ضمن وفد من 12 باحثاً إلي  مفاعل سوكل  بروسيا للتدريب علي تشغيل وإدارة المفاعل. وحصلت علي درجة الماجستير في الطاقة الإشعاعية عام 1960. والدكتوراة في الطاقة النووية بعدها بأربعة أعوام. وبعد 9 سنوات تركت العمل في هيئة الطاقة الذرية وتقدمت للالتحاق بكلية العلوم كأستاذ مساعد للفيزياء النووية. ثم ترأست قسم الفيزياء لمدة ثلاث دورات.

حصلت دكتورة لطفية علي  جائزة الدولة التقديرية. وجائزة رمال الفرنسية. وهي عضو في كثير من المؤسسات العلمية العالمية المرموقة. ونُشر لها أكثر من مائه وثلاثين بحثاً علمياً في أهم المجلات الدولية. وقامت بالإشراف علي عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراة. وكانت عضواً بمجلس أمناء جامعة ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وتعددت لقاءاتها مع الدكتور أحمد زويل وبقية علماء مصر النابغين في تخصصاتهم مثل الدكتور مصطفي السيد والدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي.

أول كابتن طيار

ومن الطرائف أن اسم "لطفية النادي" كان لفتاة أخري نبغت في مجال الطيران فكانت أول فتاة مصرية تحصل علي إجازة الطيران عام 1933 عندما كان عمرها 26 عاماً . وكان رقمها 34 "أي لم يتخرج قبلها في مدرسة الطيران المصرية سوي 33  طياراً فقط جميعهم من  الرجال". وبذلك تصبح أول  فتاة  مصرية  عربية إفريقية تحصل علي هذه الإجازة.

تعد "لطفية" أول امرأة  مصرية تقودطائرةبين  القاهرة والإسكندرية. وثاني  امرأة  في  العالم تقود طائرة منفردة إذ تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع "مستر كارول". كبير معلمي الطيران في المدرسة في مطار الماظة. فتعلمت الطيران المنفرد  في 67 يوماً.

هي أول كابتن طيار مصرية. ولدت في 1907. وكانت مولعة بالطيران منذ طفولتها وتلقت دروساً فيه. بينما أوهمت والدها بأنها تتلقي حصص تقوية لرفع مستواها الدراسي مرتين أسبوعيا. وعندما علم والدها بالأمر اضطرت للعمل كموظفة استقبال في مطار القاهرة لتوفر نفقات دروس تعلم الطيران.

يذكر أن هدي شعراوي قادت حملة لجمع المال لشراء طائرة لـ"لطفية النادي" لتحلق بها في جميع أنحاء العالم. واصطحبت والدها معها علي متن الطائرة في جولة طارت فيها فوق الأهرامات عدة مرات. وما لبث والدها أن أصبح اكبر المشجعين لها. وتوفيت عام 2002.

سميرة موسي أول عالمة ذرّة

ــ ولدت سميرة موسي يوم 3 مارس عام 1917 بقرية سنبو الكبري بمركز زفتي بمحافظة الغربية. وعندما أتمت دراستها في الكتّاب شجعها والدها علي الاستمرار في الدراسة. فألحقها بمدرسة بنات الأشراف الثانوية التي أسستها "نبوية موسي". واستطاعت سميرة أن تحتل المركز الأول علي القطر المصري في امتحان البكالوريا سنة 1935 فاستحقت مدرستها منحة التفوق الحكومية. واستخدمتها "نبوية موسي" لإنشاء معمل للمدرسة.

تخرجت بتفوق مع مرتبة الشرف في كلية العلوم. بجامعة القاهرة "فؤاد الأول". وساندها "د.مصطفي مشرفة" عميد الكلية. فأصبحت أول امرأة تحاضر في الجامعة. ثم حصلت علي درجة الماجسيتر. وسافرت لإنجلترا. حيث حصلت علي درجة الدكتوراة في الإشعاع الذري.

كانت تأمل أن يكون لمصر وللوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير. حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام. لأن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دمّرت هيروشيما  وناجازاكي  عام 1945. ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من  إسرائيل  بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلّح النووي في المنطقة.

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 . كما حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة. فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي. ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي. كما نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم. وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم.

وأثناء زيارتها للولايات المتحدة الأميركية لتفقد عدة مراكز بحثية هناك. وفي طريقها الي جامعة كاليفورنيا ظهرت إحدي الشاحنات الكبيرة المسرعة فجأة. لتطيح بسيارتها وتسقط من أعلي الطريق الجبلي. وتلقي مصرعها في الحال. بينما استطاع السائق الذي كان بصحبتها القفز من السيارة قبل اصطدامها بلحظات. واختفي إلي الأبد. مما أثار الشبهات حول مصرعها الذي ظل لغزاً حتي اليوم.

فدوي الجندي

ولدت فدوي الجندي عام 1941  في  مصر. وهي أستاذة  أنثروبولوجيا  حاصلة علي درجة  الدكتوراه  من  جامعة تكساس في أوستن  منذ عام 1972  كما تشغل منصب رئيسة قسم العلوم الاجتماعية عملت كأستاذ زائر بجامعة سوذرن بكاليفورنيا. ولها عدد كبير من الكتب والأبحاث. 

تخرجت د. فدوي في  الجامعة الأمريكية  بالقاهرة  عام1960 وحصلت علي درجة  البكالوريوس في. ثم عملت في مركز البحوث الاجتماعية. وشاركت في أول مشروع  إثنوغرافي  واسع النطاق لدراسة طريقة حياة النوبيين  في مصر قبل نقلهم برعاية الحكومة بسبب بناء  سد أسوان.

قادتها خبرتها الواسعة في الشرق الأوسط إلي البيت الأبيض في عهد الرئيس كلينتون. كما كانت تعطي محاضرات للدبلوماسيين المكلفين بالخدمة في الشرق الأوسط بمعهد الخدمة الخارجية لوزارة الخارجية الأمريكية. تقوم الجندي حالياً بإلقاء المحاضرات في مختلف بلاد العالم. وتم اختيارها مؤخراً كزميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.

توحيدة عبد الرحمن 

د. توحيدة عبد الرحمن أول طبيبة وظفت بالحكومة المصرية. ولدت لعائلة تميزت فيها البنات بتعليمهن الراقي. وتقلدهن مناصب هامة» حيث أنها أخت "مفيدة عبد الرحمن". وقد تلقت "توحيدة" تعليمها في مدرسة السنيّة للبنات. وهي أول مدرسة حكومية تم إنشاؤها في عهد "الخديوي إسماعيل" للبنات عام 1873.

وفي عام 1922 قرر "الملك فؤاد" ابتعاث 6 بنات من المتفوقين للدراسة في بريطانيا. حتي يصبحن نواة للطبيبات المصريات. وتم عمل مسابقة لاختيار البنات. ونجحت فيها وكانت أسس الاختيار هو المستوي العلمي والثقافي. وأطلق علي تلك البعثة اسم "كتشنر".
عند إتمام تعليمها. وعودتها إلي الوطن عام 1932 أهداها والدها عيادة في شارع عدلي. وكانت مجهزة بأحدث الأدوات الطبية. وأفخم الأثاث. لكنها شكرت والدها. ورفضت تلك الهدية لأنها أرادت أن تعالج الفقراء.

وفي نفس الأسبوع تم تعيينها في مستشفي كتشنر الخيري الذي أصبح الآن المستشفي العام بشبرا. وتقدمت باستقالتها عام 1952 لكي تتفرغ لتربية أولادها .توفيت عام 1974.
 
مني مصطفي محمد

عالمة مصرية وأستاذة بكليه العلوم. قامت بتدريس  علم الاحياء  الجزيئي في جامعة القاهرة علي مدي 20 عاما. وحازت سنة 2005 علي جائزة الباحث العلمي الدولي من مؤسسة افون في بحثها عن سرطان الثدي. وفازت بجائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014. أستطاعت أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدي إلي العالمية. واعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء في العالم لعام 2012. وتم وضع اسمها وجنسيتها علي قاعة النساء المشاهير في العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذلك لأبحاثها الرائدة في مجال التهابات سرطان الثدي.

حصلت علي دكتوراة الفلسفة في العلوم الصيدلية من جامعة طوكيو باليابان بتقدير امتياز وجائزة البحث الأولي لعلاج السرطان من جامعة طوكيو باليابان علي مستوي 3000 بحث عالمي في مؤتمر علمي عالمي بمدينة انازاوا باليابان وتم تسجيله كبراءة اختراع وجائزة عضو هيئة التدريس المثالية من أعضاء هيئة التدريس علي مستوي جامعة أسيوط وتجديد العديد من اللغات منها الفرنسية واليابانية والإيطالية.

أسست مني مصطفي محمد معمل  علم الأحياء  والسرطان في  جامعة القاهرة  في مؤسسة أيفون البحثية الدولية في أبحاث سرطان الثدي وتتركز أبحاثها في بيولوجيا سبل جديده لعلاج  السرطان. كما تتعاون تعاونا وثيقا مع علماء في جامعة واين ستيت في الولايات المتحدة.

بشري سالم

نشوي البنداري دكتورة جامعية ورئيسة قسم العلوم البيئية  بجامعة الإسكندرية  الواقعة في محافظة الإسكندرية. وهي رئيسة مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونيسكو  الإنسان والمحيط الحيوي. وقامت كذلك بالعمل في  المجلس الدولي للعلوم  للتخطيط العلمي و المراجعة. حصلت علي عدة جزائز وتم اختيارها كواحدة من فضليات النساء اللائي برزن في مجال العلوم من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
  
حصلت بشري علي درجة الدكتوراه بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية  وكلية لندن الإمبراطورية  عام 1989 درست استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في الاستفادة من الأراضي وخصوصاً القاحلة منها. بصفتها حاصلة علي زمالة ما بعد الدكتوراه من جامعة لندن عام 1994. وعملت في  جامعة ميريلاند "كوليج بارك"عام 1966 قامت بالعمل عن طريق استخدام قواعد بيانات حسابية لإدارة المعلومات الجغرافية والبيئية.

جيهان رجائي

د. جيهان رجائي من مواليد 17 أغسطس. 1944. القاهرة. مصر هي أستاذ فخرية للكيمياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة ومؤلفة كتاب الواقعي العالِم وفورجر. الذي نشرته مطبعة الكلية الإمبراطورية عام 2015.

ولدت جيهان رجائي  بالقاهرة. وهي ابنة المحامي المصري الشهير نور الدين رجائي ودورية شفيق زعيمة وقائدة الحركة النسوية المصرية من منتصف الأربعينات إلي منتصف الخمسينات.

حصلت جيهان علي شهادة البكالوريا الفرنسية 1962 بينما كانت في المدرسة الفرنسية بالقاهرة حصلت علي شهادة البكالوريوس في الكيمياء 1966 "ماجنا كام لوود" والماجستير في علوم الحالة الصلبة "1968" كلتا الشهادتين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. عام 1976 حصلت علي شهادة الدكتوراة من برونيل. جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة.

كانت جيهان رجائي عضو كلية في قسم الكيمياء  بالجامعة الأمريكية بالقاهرة  منذ عام 1970. وحتي تقاعدها كأستاذ فخري عام 2014.
اهتمام جيهان بالأساس في الكيمياء السطحية وأعمالها المنشورة تتعامل مع ربط الغاز ــ الصلب والسائل ــ الصلب كما أن لديها اهتمام كبير بالكيمياء الأثرية وقامت بنشر عدة مقالات تتناول تفاعل العلوم الإنسانية والعلوم. 

ترأست جيهان المجلس الأعلي  للجامعة الأمريكية بالقاهرة وقسم الكيمياء  بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكانت باحثا رئيسيا. قادت مجموعة أبحاث عن الكيمياء السطحية في مركز يوسف جمال للعلوم والتكنولوجيا  بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.. وكانت مديرة مشروع التخرج الكيميائي  بالجامعة الأمريكية بالقاهرة  وحصدت جيهان العديد من جوائز أمناء  الجامعة الأمريكية بالقاهرة  بالإضافة إلي جائزة كلية العلوم والهندسة عن دورها كرئيس قسم الكيمياء وفي عام 2013 حصلت علي جائزة أفضل معلم لهذا العام علي مستوي الجامعة.

كما أنه بالنظر إلي اهتمامها بالكيمياء الأثرية. عملت جيهان كرئيس مركز البحوث الأمريكية في مصر مشروع  أبو الهول. وعملت في اللجنة الوطنية لدراسة أبو الهول. ولمدة سبع سنوات "2001 - 2008" كانت عضو مجلس إدارة مركز البحوث الأمريكية في مصر. وكجزء من هذا المشروع درست المباني  المصرية القديمة  من  أبو الهول  وحتي  معبد الوادي للملك خفرع. 

كانت جيهان رجائي لعدة سنوات " 2008 - 2016" عضواً في لجنة تحكيم الجوائز الدولية جيري في علوم الفيزياء التابعة لجائزة لوريال يونيسكو للمرأة في العلوم التي أُسست من قبل الحائزان علي  جائزة نويل  كريستيان دي دوف وبيري جيل دي جين "20".

رشيقة الريدي

د. رشيقة احمد فتحي الريدي أستاذة علم المناعة  بقسم الحيوان في كلية العلوم  جامعة القاهرة. توصلت لدواء مصري جديد لعلاج مرض البلهارسيا بدون آثار جانبية تقريباً حيث يعتبر مكملًا غذائياً بالذات للأطفال الذين يعانون من فقر الدم بسبب البلهارسيا حيث تم تجربته بنسبة نجاح تبلغ 70% علي أطفال مصريين بموافقة من وزارة الصحة المصرية.

في أكتوبر 2009. فازت البروفيسور رشيقة الريدي بجائزة  لوريال اليونسكو في مجال العلوم لعام 2010  ضمن خمس نساء متفوقات في قارات العالم. وقالت هيئة التحكيم للجائزة في بيان إن فوزها عن مجموعة أفريقيا والبلدان العربية جاء بناء علي إسهامها في تطوير لقاح للقضاء علي دورة البلهارسيا وهو مرض مداري يصيب أكثر من 200 مليون نسمة في العالم "2." 

أطلقت مجلة استثمارات الإماراتية. قائمتها الأولي. لأفضل نساء العرب الأكثر إنجازاً في خدمة مجتمعاتهن لعام 2016. وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي. حيث جاءت رشيقة الريدي في قائمة مصر بوصفها صاحبة أول ابتكار نسائي عالمي ينهي معاناة مرضي البلهارسيا.

سحر سليم

د. سحر سليم هي دكتورة جامعية متخصصة في علم الأشعة بجامعة القاهرة. وتحديداً علم الأشعة القديمة الذي يهتم بدراسة المومياوات و بفضلها تم اكتشاف جرح السكين في حلق رمسيس الثالث. والذي كان علي الأرجح سبب وفاته.

درست سحر سليم الطب في كلية الطب جامعة القاهرة. والمُسماه بـ القصر العيني. وحصلت علي درجة الماجستير والدكتوراه في  علم الأشعة. وانتقلت بعد ذلك إلي كندا لدراسة زمالة ما بعد الدكتوراه في مجال الاشعة العصبية. وحصت علي درجة الزمالة في تدريس الأشعة من جامعة  ويسترن أونتاريو. وكان ذلك قبل عودتها إلي جامعة القاهرة. وتعمل حاليًا أستاذة في علم الأشعة "1".  

استخدمت سحر سليم  تصوير تشخيصي طبي. وخصوصاً تقنية التصوير المقطعي المحوسب  لدراسة المومياوات.  وهذا يُتيح النظر في الأغلفة الخارجية للمومياوات. وتعطي صورة أكثر تفصيلاً من  الأشعة السينية. وهي جزء من مشروع المومياء المصري. وقد قامت بمسح ذري للعديد من المومياوات الملكية من  المتحف المصري. بما في ذلك مومياء الملكية  حتشبسوت.  تحتمس الثالث  وسيتي الأول اشتركت مع زاهي حواس في تأليف الكتاب الذي حصد جائزة PROSE عام 2017 في العلوم الشائعة. 

تم تصوير مومياء الملك توت عنخ آمون تصوير مقطعي حاسوبي. وبموجب هذا التصوير. تم الوصول إلي استنتاج مهم. وهو أن الملك توت عنخ آمون كان بعمر التاسعة عشر عندما تم تحنيط جثمانه. وافترضوا أيضًا أن سبب الوفاة لم يكن  إصابة الرأس  كما كان يُعتقد سابقًا. بل كسر في الركبة نتيجة لمرض  الملاريا. وكرمتها السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس في الاحتفالات بتكريم المراة المصرية.
 
ليلي هزاع

د. ليلي هزاع هي  عالمة أحياء  مصرية  تعمل في كينيا وتنزانيا ولدت بمصر عام 1979 وأكملت دراستها الجامعية والدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأسست عام 2007 "حماة الأسود" التي تعمل علي حماية الأسود في شرق إفريقيا إلي جانب  شعب الماساي  الأصلي. كما اعتبرت في عام 2014 ضمن أفضل عشرة أبطال في السي إن إن.

حصلت علي درجة البكالوريوس في علم الأحياء من جامعة دينيسون في جرانفيل أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرجت في عام 2002. وأثناء دراستها لنيل درجة الماجستير في بيولوجيا الحفظ أجرت أبحاثا في كينيا حيث شهدت صعوبات في الحفاظ علي الأسود  وحصلت علي شهادتها من جامعة ويسكونسن ماديسون حيث حصلت علي الدكتوراه أيضاً.  وقد ركزت أبحاثها علي الأسباب الكامنة وراء الزيادات الأخيرة في عمليات قتل الأسود.

ماري باسيلي أسعد

د. ماري باسيلي أسعد هي عالمة  أنثربولوجيا  بالجامعة الأمريكية  سابقًا وهي من أهم المناهضات لختان الإناث  وُلدت في 16 أكتوبر عام 1922 بحي الفجالة بالقاهرة.  تخرجت في  الجامعة الأمريكية بالقاهرة. حازت علي رسالة الماجستير في علم الاجتماع والإنسان. كما نالت منحة دبلوم في إنجلترا في مجال تنظيم الأسرة من منظمة الصحة العالمية. بالإضافة لانتدابها مفوضة في اللجنة الطبية المسيحية بالمجلس العالمي للكنائس نظرا لنشاطها المحلوظ وعملها علي ختان الإناث وصحة المرأة.

هي من أوائل العلماء المجتمعيين الذين كتبوا عن موضوع  ختان الإناث  وساهمت بجهودها الطوعية الرائدة في العمل التطوعي داخل المجتمع المصري الكبير. ووسط  الكنيسة الأرثوذكسية المصرية  بدأت أبحاثها عن ختان الإناث في الخمسينيات من القرن الماضي وكانت أول من ركزت أبحاثها علي مصر وشمال أفريقيا  وقد استطاعت التأثير علي سياسات المجتمع وتوجهاته لصالح قضايا المرأة والتنمية والمستضعفين في الجنوب أو العالم الثالث.

مها عاشور عبد الله

د. مها عاشور عبد الله كانت أستاذة في  الفيزياء  وعلم الفلك المصريين تم تسميتها زميلة في  الجمعية الفيزيائية الأمريكية  عام 1986 وفي الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عام 1993. 
 
ولدت مها عاشور بالإسكندرية وحصلت علي درجة البكالوريوس في جامعة الإسكندرية. حصلت علي درجة الدكتوراه من  امبريال كوليدج  لندن في عام 1971. وعملت في المركز القومي للاتصالات في فرنسا . كانت باحثة في معهد الجيوفيزياء والفيزياء الكوكبية في جامعة كاليفورنيا . لوس أنجلو   في عام 1985. أصبحت أستاذة في قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في عام 1999. أسست وأصبحت أول مديرة لمركز الابتكار الرقمي بجامعة كاليفورنيا  في لوس أنجلوس.  

قامت بتأسيس مجموعة محاكاة البلازما الفضائية في جامعة كاليفورنيا. التي طورت إحدي أولي المحاكاة المغناطيسية الهيدروديناميكية للرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي والغلاف الأيوني تم دعم بحثها بمنح من وكالة ناسا ومؤسسة العلوم الوطنية كانت المحققة الرئيسية من جامعة كاليفورنيا في بعثة ناسا للغلاف المغناطيسي المتعدد.

نشوي البنداري

عالمة حاسوب مصرية حازت علي جائزة برنامج "لوريال- اليونسكو من أجل المرأة في العلم" علي المستوي الأقليمي. عن بحثها في رصد وتقييم أثر تغير المناخ علي المحاصيل الزراعية. 

تعمل نشوي علي وضع الحل لزيادة الإنتاج الزراعي وحمايتها من آثار تغير المناخ.

الدكتورة نشوي البنداري الاستاذ المساعد بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. بالاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري. ومدير المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا واحدة من الباحثات الشابات اللاتي عملن علي دمج علوم الحاسب الآلي وتطويعها في خدمة الانسان في مختلف التخصصات. وتخرجت من جامعة القاهرة عام 2000 وكانت البنداري قد تخصصت في مجال شبكات الاستشعار اللاسلكية وأجرت ابحاثا ما بعد الدكتوراه في مجال تعلم الآلة واستطاعت أن تدمج بين مجال انترنت "الأشياء" أو المستشعرات التي يمكنها جمع البيانات من البيئة المحيطة ونقلها للحاسب الألي ليقوم بتحليلها مما يساعد علي اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالري أو التسميد.

استطاعت علي مدار ثلاث سنوات أن تصمم برنامجا متخصصا في مجال  الزراعة. يمكن من خلاله مراقبة وتقييم الأثار المناخية علي المحاصيل الزراعية. والذي قد يساعدة صغار ومتوسطو المزارعين علي تحديد التوقيت الأمثل للحصاد وتجنب انتشار الاصابات بين المحاصيل.

فوزية فهيم

من مواليد محافظة الفيوم. وهي عالمة مصرية في الكيمياء الحيوية والأحياء البيئية. اشتهرت بعملها علي تأثير مضادات الأورام في سم الأفاعي. وصنعت تحسينات هامة في مشاكل التلوث والصحة. درست فوزية في أكثر من جامعة مصرية لسنوات عديدة ولها أكثر من 80 ورقة بحثية.

غادة محمد عامر

عالمة وباحثة مصرية في مجال هندسة القوة الكهربائية تم اختيارها ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم والتكنولوجيا الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم الإسلامي. والتي أعلنتها مجلة "مسلم ساينس"  ومقرها الأمم المتحدة.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق