قالت الدكتورة دينا أبو الخير - الداعية الإسلامية _والواعظة بوزارة الأوقاف ان الانسان الغافل هو الذى لا يضع الله تعالى فى حسباته واموره اليومية مشيرة الى ان هناك فارق كبير بين الغفلة والنسيان فى المعنى فالنسيان يكون خارجاً عن ارادة الانسان فى الاساس
واشارت الداعية الاسلامية الى ان الغفلة تأتى نتيجة فعل الذنوب والمعاصى التى يكون عليها الانسان الا انه غير مدرك لها مع الف المعصية ليصبح مجاهراً بها بل ولا يرى انه يجب عليه ان يستتر منها ولا يتوب وقد قال النبى صل الله عليه وسلم يقول "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"
واردفت ان من اسبابها ايضاً مصاحبة اهل السوء المتجرئين على المعاصى وعدم تذكر امر الموت و طول الامل والامد وفيها يكون الانسان متكاسل عن الطاعات والتى تعد اقل درجة من فعل الذنوب والمنكرات وذلك بداية من الفرائض وحتى كل سبل الخير الاخرى التى علي المسلم التقلب فيها
ولفتت ان الانسان يمكنه التخلص من الغفلة بذكر الله تعالى ومجاهدة القلب والنفس والجوارح الذى لا يتأتى الا بمعرفة الله تعالى فى صفاته و فقه اسمائه الحسنى مشيرة الى ان ذلك هو العلاج الاساسى لمجاهدة القلب حتى يستقيم بذكر الله
متابعة الى جانب المبادرة الى التوبة ...وهى الطريق الى الله فالنبى كان يستغفر فى نهاية كل يوم 70 مرة وقيل فى رواية مائة مرة فما بالنا نحن مع تجنب صحبة السوء وتقليد الصالحين فهناك قول متعارف يقول "احب الصالحين ولست منهم "فمن جالس أهل الصلاح سرى إلى نفسه افعالهم مع الوقت وان لم يكن مستديماً
اترك تعليق