25 عاماً قضتها "ابتسام" في دنيا الحرام.. تنتقل بين الرجال.. تزوجت من 5 رجال.. وهي لاتزال على ذمة زوجها الأول.. هربت منه.. وادعت أنها حصلت على حكم بتطليقها منه.. استعانت بأحد الأصدقاء لينتحل صفة زوجها.. وقام بتطليقها أمام المأذون.. دون علم زوجها.

استعملت شهادة الطلاق المزورة.. وارتبطت بآخر وتعددت زيجاتها حتي بلغت 5 زيجات.. تنقلت بينهم بحثاً عن الرغبة على مدي 25 عاماً.. حتي شاء القدر أن يفضح أمرها عندما اكتشف زوجها الأول عملتها وأنها لم تحصل على حكم بتطليقها منه.. وعرف أنها حصلت على وثيقة طلاقها منه من لدن مأذون الجمالية بتزوير توقيعه.. أسرع وأبلغ عن فعلتها.. واتهمها بالجمع بين الزوجين والتزوير في وثيقة الطلاق.. ليتم ضبطها.. وتحيلها النيابة إلي المحاكمة لتنال عقابها.. وتدفع ثمن رغبتها المجنونة وفعلتها الممقوتة.

اتهامها بالتزوير

أحال المستشار علاء السعدني، المحام العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، سيدة مقيمة بإحدي قري السنبلاوين محافظة الدقهلية، إلي محكمة الجنايات المختصة لتحديد أولي جلسات محاكمتها بعد اتهامها بالتزوير نتيجة تعدد زيجاتها وقيامها بتزوير قسيمة طلاق من أجل الزواج للمرة الرابعة.

وكانت المتهمة "ابتسام" والتي جري ضبطها وإحالتها للنيابة العامة بمحافظة الدقهلية تزوجت 6 مرات وكل مرة من فترات الزواج الأولي كانت تنتهي بالطلاق، حتي تزوجت رجلاً رفض أن يطلقها، وكانت هذه المرة الثالثة لها في الزواج، بل إنه رفع قضية طاعة لها، فاكتشف وجود قسيمة طلاق تقدمها بقسيمة مزورة حتي تتزوج من 3 رجال بعده، معتمدة على قسيمة طلاقها المزورة منه.

وبعد انتهاء التحقيقات أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية المتهمة "ابتسام.أ.ع - 58 عاماً - ربة منزل"، ومقيمة بإحدي قري السنبلاوين لأنها بتاريخ سابق على 2019/11/7 بدائرة مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية، اشتركت بطريقي الاتفاق مع "آخر" مجهول والمساعدة مع "موظف عام" حسن النية هو "أحمد.ح.أ" متوفي "مأذون شرعي" تابع لمحكمة الجمالية بالقاهرة في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو وثيقة اشهاد الطلاق مؤرخة في 1996/8/26 بجعلها واقعة مزورة في صو رة واقعة صحيحة بأن اتفقت مع "المجهول" ومثلاً أمام "المأذون" منتحلاً صفة "زوج المتهمة" سامي.م.ع وقدم ما يفيد أنه الزوج - بطاقة الرقم القومي للمجني عليه - وأقر بطلاقه من "المتهمة" وأثبت المأذون ذلك الطلاق بذلك المحرر محل التزوير على خلاف الحقيقة وذيله "المجهول" بتوقيعه والمنسوب زوراً للمجني عليه، فتمكنت "المتهمة" بذلك من استخراج وثيقة طلاقها من المجني عليه على خلاف الحقيقة.

قسيمة الطلاق المزورة

استعملت "المتهمة" قسيمة الطلاق المزورة في الزواج من "عبدالمنعم ف.ق" ومثلث أمام المأذون الشرعي وقدمت المحرر المزور على أنه صحيح فتمكنت من استخراج قسيمة زواج، وتم طلاقها منه فتزوجت من "خامس" والذي طلقها لتتزوج الرجل "السادس".

جاءت في التحقيقات التي أجريت بمعرفة المستشار محمود دراز وكيل النيابة الكلية، أن المجني عليه "سامي.م.ع" 59 سنة ومقيم في القاهرة، بأنه ابان توجهه إلي هيئة المعاشات والتأمينات لإنهاء إجراءات وفاة "نجله" في غضون عام 2015 تبين آنذاك بأن "المتهمة" قدمت إعلام وراثة مثبت به وفاته فأقام قبلها دعؤي تزوير وصدر بها حكم لصالحه ثم توجه لاستخراج "قيد طلاق" له من المتهمة لسبق إخبارها له بتطليقها له عن طريق المحكمة فتبين آنذاك بأنها لم تطلق على نحو ما أخبرته به وانما عن طريق مأذون شرعي فاطلع على إشهاد الطلاق الخاص بهما فتنبي له تزوير توقيعه عليه فدفع بتزويره ابان نظر الدعوي الرقمية 1116 لسنة 2019 أسرة السنبلاوين وأردف باتهامه للمتهمة بتزويرها "إشهاد الطلاق" وتزيله بتوقيع نسبته زوراً إليه.

باستعلام النيابة العامة من مصلحة الأحوال المدنية أن المتهمة "ابتسام.أ.ع" من مواليد عام 1963 قد تزوجت عدة مرات وهم: "رضا.ع" تزوجها في 1982/1/1وتم طلاقها بعد أقل من عامين، ثم تزوجت "محمد.م" 1984/12/13 واستمر الزواج حتي نهاية 1991 وتزوجت الثالث وهو "سامي.م.ع" في 1993/2/13 وتم طلاقها في 1669/8/26 وتزوجت "عبدالمنعم.ف.ح" في 1996/11/4 وطلاقها في مايو 2006 لتتزوج بعده "محمود.ك" في 2006/8/2 وجري طلاقها في نوفمبر 2011 وأخيراً تزوجت "أحمد.م" في 2022/1/6.