تقرير استاذة الجامعة الامريكية بشأن منهج اللغة الانجليزية يثير الجدل في غرفة عمليات الجمهورية اونلاين

الدكتورة مروة وحيد

اثار التحليل الذي قدمته الدكتورة مروة وحيد اسماعيل الاستاذ المساعد بالجامعة الامريكية حول منهج اللغة الانجليزية للصف الثالث الثانوي ردود فعل بين اعضاء غرفة عمليات الجمهورية اونلاين .

التقرير الذي قدمته الدكتور مروة للجمهورية اونلاين اكدت من خلاله انه منهج رائع ويضيف نواتج تعلم حقيقية للطالب في الوقت الذي لايمثل اي عبء من حيث توقيت نشره رغم تأخره عن بداية العام كما انه اقل حجما من مقرر العام الماضي .. وهو مالم يتقبله اولياء امور الطلاب مصرين علي موقفهم بانه نشر متأخرا جدا ولايعطي ابناءهم فرصة كافية للمراجعة

قالت عايدة عبد الحميد ولية امر بمصر الجديدة .. النزهة انه تحليل رائع ولكن المشكله كلها فى الوقت فالمفروض ٦ وحدات يخلصوا فى شهرين لتبدأ المراجعه فى شهر ابريل القادم متسائلة هل هذا منطق ان ينزل لنا منهج كامل فى هذا التوقيت

اضافت ان ابسط الامور يتم حذف وحدتين لان التقصير مش من جانبنا التقصير من الوزارة

ورد عليها عبد الحميد المالكي بادارة الشروق التعليمية قائلا

هناك اختلافا كبيرا بين الخريطة الزمنية التي يضعها الطالب وولي الأمر أو معلمو السناتر والدروس الخصوصية متى يبدأ الدراسة ومتى ينتهي المنهج ومتى تبدأ المراجعات والاستعدادات النهائية للامتحان ...

وبين الخريطة الزمنية التي تضعها الوزارة

فالعام الدراسي في السنتر والدرس الخصوصي يبدأ في منتصف شهر يوليو أو أول أغسطس

وكما أوضحت الدكتورة مروة أن المنهج الجديد أقل من المنهج القديم بثلاث وحدات كاملة

هنا تدخلت امل النجار ولية امر بالمنصورة مؤكدة ان الموضوع مش كدا خالص ولا يحسب بالطريقة دي

المفروض المنهج يكون متوفرا من بداية العام الدراسي فهناك طلاب تضع جدول للمذاكرة بطريقتها الخاصة بعيدا عن السناتر والدروس حتي لاتختلط الأمور

يعني مثلا فيه طلاب بتخلص مواد اللغات زي الانجلش والألماني مثلا بدري علشان تقدر تتفرغ للمواد العلمية الصعبة زي الرياضيات والفيزياء

والطالب حر في طريقته في المذاكرة

والوزارة مطالبة بتوفير المنهج من بداية العام مثل باقي المواد الدراسية وبلاش نبرر التأخير وخلاص

علشان ده فيه ظلم للطلاب وعدم مساواة بدفعات سابقة ليهم

تساءلت لماذا الانجليزي وحده هو المتأخر

و باقي المناهج متاحة للطالب من بداية العام الدراسي فلماذا نبرر التأخير بدلا من مساءلة المتسبب فيه

وعاد المالكي للرد مرة اخري قائلا

ان ما تأخر هو مقرر الفصل الدراسي الثاني الذي لم يبدأ بعد

وتوجد خريطة زمنية موزع فيها المنهج على شهور العام الدراسي يمكنكم الاطلاع عليها

مشيرا الي ملحوظة هامة جدا وهو ان ابنه طالب في الصف الثالث الثانوي هذا العام .. يعني أنا ولي أمر لطالب في الثانوية العامة

وأعبر عن وجهة نظري ولا أدافع عن أحد

لتقاطعه امل النجار مؤكدة

وانا كمان ابني في تالتة ثانوي وشرحت وجهة نظره هو

وكل كلمة بقولها هنا بسأله هو

ووضحت انه طالب ثانوية عامة يقسم المواد بطريقته الخاصة ومش معتمد اصلا علي المدرسة ولا الخريطة الزمنية لاننا كلنا عارفين انه فيه مدارس مافيهاش فصول لتالتة ثانوي اصلا ولا فيها شرح ليهم

يعني الطالب متعود يذاكر معتمدا على نفسه

وفيه طلاب كتير بتحب تنجز في مواد اللغات وتخلصها بدري علشان بتتزنق في النصف التاني من التيرم في مراجعة المواد العلمية زي الرياضيات والفيزياء والكيمياء

واظن العام السابق كان منهج الانجليزي متوفر من بداية العام الدراسي

قالت هو ده المزعج في الامر

انه ليه احنا بالذات المنهج يتأخر في نزوله

من امتي بيحصل كدا ف تالتة ثانوي ودي سنة مهمه ومصيرية

قالت عايدة الروبي معلم خبير رياضيات بالنسبه للدفعات القديمه اللي كان الطلاب بيحضروا فيها المدرسه وكان الغياب مفعل كان المنهج متوزع على شهور العام الدراسي

دا شيء عادي زي النقل .. المنهج في كل المواد موزع على الترمين برغم انها سنه واحده بإمتحان واحد ...فلا داعي للقلق طالما انه تم تحليله من متخصصين واوضحوا لنا انه يقل عن المنهج القديم

وعلقةة عمرو جاويش معلم خبير بالوايلي

مش بس كده فالتحليل بيقول إنه منهج حلو كلماته أخف من القديم ومعاصر ، ودي حاجات تطمن الناس ، وطالما حاجة هتطبق على الكل ، هنا هتبان شطارة الطالب والفروق الفردية في التحصيل والاستيعاب

وترد دعاء صالح ولية امر بالمنوفية

المنهج القديم حتي لو اقل لكن موجود من بدايه العام والطالب كان بيخلصه كله في فبراير ويبدأ المراجعة من مارس

باقي من الوقت ٤ شهور بالظبط هل تكفي لدراسة منهج ترم تاني ومراجعة منهج كامل من الترمين مع باقي المواد

ياريت يا جماعه رفقا بالثانويه العامه

السنه مش ترم علشان انزل منهج كل ترم المفروض المنهج اللي نزل يبقي منهج العام كاملا وده ابسط حقوق الطالب

وتتدخل سهام مصطفي ولية امر من الاسكندرية

قائلة ان الدكتورة هنا تتحدث عن المنهج من ناحية الحصيلة اللغوية والقواعد اللغوية وإن المشكلة الوحيدة هي عدم وجود خطة زمنية أو استراتيجية لتفعيله في إطار زمني محدد ولابد من تدريب المعلمين وتحديد ناتج التعلم ، ولم تتحدث عن أن الوقت الفعلي كاف ام لا لهذا العام ، فهي تحدثت عن المنهج فقط دون أن تتطرق للمشكلة القائمة وهي عامل الوقت الذي نحن بصدده وخاصة من ناحية التطبيق الفعلي على أرض الواقع مع الطلاب ، بغض النظر عن طول أو قصر المنهج ، لأن العبرة بكيفية الدراسة وليست بالكم .

قالت قد يكون هذا المنهج شيقا إذا تمت دراسته من بداية العام أو من الصيف كما يتم كل عام ، ولكن الآن لابد من حل سريع وبسيط ويكون في صالح الطلاب لان الخطأ الأساسي ليس من الطلاب بل من المسؤولين .

ويتدخل الدكتور تامر عبد الحافظ بمديرية تعليم الشرقية مؤكدا انه

تعليقًا على تحليل أستاذة اللغة الإنجليزية بالجامعة الأمريكية عن الجزء الثاني من منهج اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي، أود أن أشيد بهذا التحليل الرائع خاصة أنه من متخصص في مجال اللغة الإنجليزية ومناهجها

وأود أن أشير أن أي اعتراض على هذا التحليل يجب أن يكون من متخصص في مناهج اللغة الإنجليزية وليس أي تخصص آخر.

وكوني ولي أمر لطالبة في الصف الثالث الثانوي والذي يهمني بالطبع مصلحتها، فإنني اتفق مع وجهة نظر ضرورة توفير أي منهج قبل بداية العام الدراسي في يد المعلم قبل الطالب نفسه.

ولكن لكوني تربوي أيضًا يجب أن أنظر للأمور بشكل حيادي وعلمي بعيدًا عن شخصنة الأمور، في البداية ليس لولي الأمر أن يتدخل بأي شكل من الأشكال في العملية التعليمية ما دام غير متخصص في أي من فروعها أو مجالاتها.

لم يتدخل ولي الأمر إلا عندما وجد وسائل التواصل الاجتماعي تتيح له ذلك دون ضوابط أو شروط.

هل أهالينا سابقًا كانوا يتدخلون في حجم المنهج وتكوينه وموعد الامتحانات أو صعوبة وسهولة المنهج؟

هل يستطيع أحد من المعترضين حاليًا على المنهج أن يذهب إلى كلية ابنه التي يدرس بها ويعترض على حجم المنهج أو الدكتور و أسئلة الامتحان؟ بالطبع لا.

هل التعليم في مصر أصبح هم كل شخص من غير المختصين حتى أصبح المختص والمسئول على حد سواء في مرمى سهام الأهواء الشخصية؟

اتفق مع كل رأي قال أن الفصل الدراسي الثاني لم يبدأ بعد وأن هناك وقت بتدريس المنهج الذي قالت عنه الدكتورة المتخصصة أنه يُعد إعادة و مراجعة لما تم تدريسه من قبل ولكن بشكل جديد ومفردات أبسط.

فهل استمع لرأيها أم لدلع أولادنا ورهافة قلوب أولياء الأمور.

طريقة مذاكرة أولادنا لا تتحكم في السياسة التعليمية، مفيش سياسة تعليمية في العالم مفصلة على طريقة كل طالب وولي أمره.

وحجة التأخير فهي على جميع الطلاب وليس طالب دون آخر.

وحجة عدم المساواة مع الدفعات السابقة، فأبنك سيمر بامتحان مختلف عن السنوات السابقة من الأساس، أم المطلوب تكرار نفس الامتحان ليكون هناك مساواة؟

المساواة تكون بين الأفران يعني زملاء نفس العام الدراسي وليس بين الأجيال.

وإلا وجب أن يمتحن طالب عام ٢٠٢٢ نفس امتحان طالب ١٩٦٠، طبعا من أجل المساواة، ده لو عرف يقرأه أصلاً.

وهنا يتدخل الدكتور احمد الجيوشي نائب وزير التعليم السابق قائلا
اسمح لي ان اتفق واختلف معك .. اتفق في انه ليس لاولياء الامور ان يتدخلوا في سياسات التعليم وهذا قول صحيح حتي انني كنت صاحب مقولة "لا يوجد تعليم في العالم يقدم وفق ما يطلبه المستمعون لان التعليم هو مسئولية الدولة" .. هذا ما اتفق فيه معك عندما تكون الظروف طبيعية ومنتظمة.

اما ما اختلف فيه معك فهو ان من حق اولياء الامور عندما تكون الظروف غير طبيعية وغير منتظمة كان يتأخر خروج المقرر الي النور حتي منتصف العام او تتاخر منهجية الامتحان واسلوبه حتي منتصف العام ايضا يكون من حق اولياء الامور (وكنت منهم العام الماضي) ان يقلقوا وان يبدوا مخاوفهم واسئلتهم في كل ما يتعلق بابنائهم.

واضرب لك مثلا من تحليل الدكتورة الفاضلة ذاته الخاص بمقرر الانجليزي لثالثة ثانوي الذي خرج لتوه .. واقتبس منه الجزء المرفق في الصورة التالية وكيف ان مخاوفها هي ذاتها المخاوف التي ابداها اولياء الامور ومازالوا .. الغريب بقي ان الدكتورة الفاضلة تبدي مخاوفها في الفقرة الاولي ثم تنحي باللوم علي من يفعل مثلها !!